تجادل رجل مع زوجته
في قديم الزمان .. تجادل رجل مع زوجته وقال لها انتى لاتفقهين شيئاً ولاتملكين من الفطنه
والذكاء مثل ما أملكه بمعنى أصح أنها ( غبيه ) ..
ڠضبت المرأه من زوجها فأخذت تراودها أفكاراً عده لټنتقم من زوجها وترد له الصاع صاعين لتثبت له
العكس مما قاله لها ...
ومرت الأيام ومرت الشهور وهي تراودها الأفكار للإنتقام منه وفجأه أخبرها زوجها بأنهم سوف
وعندما اصطادت السمكه وضعتها في الجربه حفاظا عليها ...
وبعدها بيومين رحلو مع قومهم وأخذو يمشون في الصحراء أكثر من ثلاث أيام وعندما أبتعدوا عن موقعهم السابق ذهبت المرأه لزوجها فقالت له يازوجي انا عندي سمكه وسوف اجعلها لك غداءً هذا اليوم فستغرب الرجل من زوجته فقال لها كيف نحن بعيداً عن النهر ولايوجد في هذه المنطقه أنهاراً فأخذت المرأه الجربه وأخرجت السمكه وقالت هاهيا هل صدقتني الأن ضحك الرجل لغرابة تصرفها باحتفاظ السمكه لمدة ثلاث أيام ...
أصحابك لكي يشاركونك غدائك ..
فرح الرجل من زوجته وذهب لأعز أصحابه المقربين له لكي يخبرهم بأن زوجته سوف تعد لهم وليمة الغداء ..
وعندما جاء وقت الغداء رجع الرجل لزوجته وقال لها لقد أتيت بأصحابي ونحن ننتظر الغداء هل السمكه جاهزه أم لا ؟
وأي سمكه التي تعيش في هذه الصحراء؟
ڠضب الرجل من زوجته فذهب لأصحابه وهو بكامل الخجل منهم ليقول لهم هذه المرأه فقدت عقلها وليس بيده حيله منها ..
فخرجت المرأه خلفه لتخبر أصحاب زوجها بأن زوجها جن جنونه وأنه يتحدث عن سمكه في هذه الصحراء القاحله ...
تعجبوا أصحاب الرجل من هذا الموقف الذي حصل سمكه بالصحراء ؟
تعجبوووووو أصحابه اكثر من حدة الموقف لقوله بأنه شاهد السمكه مع زوجته وهم بنصف الصحراء ..
فقالت المرأه لقد جن جنون زوجي ياناس ماذا أفعل معه الان ...
فذهبوو أصحاب الرجل لأخبار القوم بقصته وبأنه جن جنونه بفعله بزوجته وإدعائه بأنه رأى سمكه
فقالت المرأه لزوجها هل مازلت لاأملك الفطنه ولاأملك كثر ماتملك من الذكاء يازوجي العزيز ..
اندهش الرجل من زوجته لردها الصاع صاعين له بهذه الفكره الذكيه
تحياتى