الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية لو مراتك ماټت اياك تتجوز عليها كاملة حتي الفصل الاخير بقلم اسماعيل موسي
مراتي قبل ما ټموت كانت دايمآ تسألني لو مت هتتجوز واحده غيري كنت برد واقول مستحيل طبعآ لكنها مكنتش بصدق كانت بتقول احلف!
كنت بحلف عشان اريحها وكنت وقتها صادق مش هتجوز واحده غيرها لأنها كانت كل حياتي.
كنت بتريق عليها واقلها انتي لسه صغيره ليه دايمآ بتفكري في المۏت

كانت تقلي لو تجوزت واحده غيري مش هسامحك مش بس كده كانت بتقول انها هتطين عيشتي.
ماټت مراتى فجأه كأنها كانت عارفه انها ھتموت كانت صډمه رهيبه خاصه انها تركتلي طفله رضيعه حاولت اني اعتني بيها واوفق بين الشغل وبينها لكني فشلت دورت كتير عن شغاله تاخد بالها منها فعلا لقيت شغاله وافقت انها تراعي بنتي وتخدم البيت كانت بنت عشرينيه ساكنه جنبنا وكانت فرحانه جدا بالشغل لاني خصصت لها مرتب كويس.
بس البنت مكملتش معايا البدايه كانت بتشتكيلي انها بتسمع أصوات في الشقه في الحمام والمطبخ بعد كده قالتلي انها شافت عفريت في الشقه من وقتها وسابت الشغل ومشيت.
جبت مشايخ كلهم شافو الشقه وأكدو ان مفيش أشباح ولا ارواح فيها رغم كده حصنو الشقه بالقرأن.
بحثت كتير عن شغاله تانيه ملقيتش لحد ما صعبت على جارتنا هي ارمله بس عمرها ٢٩ سنه اسمها هند قالت إنها هتاخد بالها من طفلتي وقت الشغل 
فعلا عملت كده اكتر من شهر بعد كده قالت انت مش كنت بتدور على شغاله! قلتلها اه
قالت انا هخدمك في البيت واخد بالي من البنت كمان وانا اولي من الغريب كان قصدها على المرتب
وافقت بصراحه نجدتني من الغسل والكنس والطبخ بصراحه هند حلوه اووي وكانت عجباني من زمان حتي لما كنت متجوز تحس كده انها فرسه وانا كنت حاطط عينى عليها من زمان 
كانت بتقعد اوقات كتيره في الشقه الأول كانت بتمشي اول ما ارجع من الشغل بعد كده بقيت تقعد لحد الليل كنا نقعد نتكلم ونتسلي مع بعض
بعد ما الشهر ما خلص اديتها المرتب مرضيتش تاخده قالت انت بتشتمني يا احمد
وحلفت بالله ما تاخده
حسيت ان فكرة المرتب دي كان تلكيكه عشان تقرب مني وانا مكنتش معارض الصراحه مراتي كانت ماټت من زمان وبدأت أشعر بالوحده والحرمان.
لحد ما عرضت عليها انها تبات عندنا في الشقه لان بنتي مش بتبطل عياط الليل كله ومش بعرف انام.
هند قالت عادي هاخد البنت عندي بالليل.
قلت بس انا مش هستحمل بنتي تبعد عني متيجي انتي احسن
هند سكنت معانا في الشقه وبدأت احس بالسعاده مره تانيه مره في مره بدأت تجاوزات تحصل ما بينا لكن تجاوزات بسيطه وكنا بنتعمد انها تكون مش مقصوده انا وهي كمان.
حياتي تغيرت خالص انا الي مكنتش بطيق ادخل المطبخ بقيت بساعد هند في الطبخ عاشان بس اكون قريب
منها او المسها بساعد في غسل الاطباق وبرتب هدومي.
بس هند كانت جميله لدرجه برجلتني وكانت تتعمد تخرج قدامي بمقصان نوم خفيفه كأنها مش واخده بالها بس انا كنت فاهمها كويس
في ليله مقدرتش استحمل خالص هند كانت في اوضتها وكانت سايبه الباب مفتوح وكانت نايمه علي السرير 
مشيت ناحية غرفتها ووقفت علي الباب قلتلها هند انتي نايمه
ناديت هند هند
قالت تعالي يا احمد
يدوبك قالت الكلمه وكل لمبات الشقه فرقعت ملحقتش ادخل برجلي جوه الغرفه
هند قعدت تصرخ واترمت انا كمان كنت مړعوپ مش قادر امسك اعصابي حاولت اعمل راجل قلت متخفيش يا هند
اللمبات اتحرقت بس الظاهر التيار
 

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات