روايه كامله بقلم ايمان صالح
ده هو اللي قعد
_سمعتي
_اووف طيب
بقينا نروح ونيجي مع بعض ومفيش خلاف بسبب الشغل وبنرجع بدري كمان .
في يوم كنا مخلصين شغل وهنروح ولقينا واحده وقفت قصاد نادر وخدته على جنب وبعدها لقيتهم بيضحكوا مع بعض بعد شويه جه خدني ومشينا طول الطريق وانا ماشيه متغاظه ومكشرة
_فيه ايه يا جنة مالك
_مفييش
_مفيش حاجه قولتلك
_بس تعرفي شذى دي لطيفه اوي
بصتله بغيظ _ ما هو واضح ما عشان كده قعدتوا تضحكوا وصوتكم جايب اخر الشركه
_وانتي زعلانه ليه يا جنة
_وانا ايه يزعلني يعني براحتك عادي
_كده تمام ثواني
_رايح فين
_دقيقه واحده
عدى الطريق وجاب ايس كريم وشاولي بيه وانا روحت عنده بسرعه وفرحانه
كنت مبسوطه وانا بعدي الطريق ورايحه اخده منه بس فجاه عربية جت وخبطتني وقعت على الارض وانا بڼزف ونادر ساب الايس كريم وقرب مني وصړخ
_جنة جنة فوقي عشان خاطري
بعدها محستش بأي حاجه خالص !
نادر
طول عمرها قريبه مني انا فاكره اول مره شوفتها فيها كانت نونو صغير وهي بتحاول تاخد مني المصاصه بتاعتي طول عمرها قدامي وقدام عيوني بتكبر يوم بعد يوم حضرت كل حاجه في حياتها اول ما دخلت المدرسة حتى بعد نتيجة إعدادي باباها اتوفى وهي عشان المصاريف دخلت تجاره كنت بذاكرلها برضوا خلصت كلية تجاره ومكنش عاجبني شغلها خالص كانت بتيجي متأخر و كنت بخاف عليها طيب هخاف على مين لو مش عليها هي فرحت لما عرضت على مدير الشركه ووافق انها تشتغل معايا ولما اشتغلت شوفتها مع وائل بيكلمها كان فيه ڼار جوايا طول عمرها معايا ازاي تكلم غير ولما شافتني مع شذى وقتها كانت شذى بتكلمني في شغل ولما حسيت انها زعلت قولت اصالحها واجبلها ايس كريم والفرحة مكنتش سايعاني وقتها لما شوفت فرحتها بس مكتملتش لما لقيتها وقعه قدامي وډمها مغرقها قربت منها ومسكتها مش مصدق اللي حصل خدتها ودتها المستشفى وقولت ل مامتها وجت
_وهتكون كويسه يا دكتور
_ إن شاءالله ادعولها بس
وقتها دخلت العمليات وقعدت فترة جوه قعدت جنب مامتها بحاول اطمنها انها كانت بټعيط بعد وقت كبير الدكتور خرج
_احنا هننقلها غرفة تانيه بس فيه حاجه
_ايه هي
_هتفضل تحت الاجهزه وإن شاء الله تقوم بالسلامه
_ادعولها بس
ساعتها مكنتش حاسس غير بدموعي هي حالتها خطړ اوي كده دي كانت معايا قعدت ادعيلها لما شوفتها وشها مليان كدمات وحطوها على الاجهزه وطلعونا بره وقتها سبت مامتها لما لقيتها كويس وروحت المسجد عشان اصلي وبعدها رجعت جبت امي تقعد معاها فات مده كبيره وهي تحت الاجهزه مفيش امل بس احنا املنا في ربنا كبير مكنتش بعمل حاجه غير اروح المسجد وارجع اطمن عليها كنت على طول بدعيلها لحد المفاجاه أن الدكتور قالنا انها بدأت تفوق دخلنا عندها وقفت قصادها كان كدمتها لسه موجوده بس لحد ما خفت شوية بدأت تفتح وامها اطمنت عليها وانا بحمد ربنا انها قامت بالسلامه.
مكنتش حاسه بحاجه بدأت افوق وافتح عيوني لقيت ماما حضنتني وهي فرحانه وطنط كمان وقتها كان واقف على جنب متكلمش معايا خالص بعد فترة روحت البيت والغريب أنه مبقاش يظهر زي الاول ..كان الاول بيجي ويقعد معايا يرخم عليا دلوقتي مش بيظهر ولو ظهر بينزل راسه ويمشي هو انا بقى وشي وحش اوي كده ومش عايز يشوفني
_يا ماما انا رايحه الشغل
_لوحدك طيب ونادر
_مش عارفه يا ماما بس هروح