كان عمرها عشر سنوات عندما زفت اليه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كان عمرها عشر سنوات حينما ژفت إلى عريسها الذي يبلغ من العمر 38 عاما
لم تكن تعلم ما الذي ينتظرها كانت سعيدة بالملابس الجديدة وبتلك الساعة التي تلبسها وبرقص تلك الفتيات من حولها
كانت تسمع أصوات من الخارج
لنذهب لقد تأخرنا بدأوا من حولها يلفونها برداء اسود قالت اين اذهب قالت أحدا النساء إلى زوجك انه بانتظارك
قالت هل سيضربني هل سيسجنني في غرفه
قالت لها لا ټخافي سوف تعيشي بسعادة معه انه غني
قالت لها اريد ان أخذ لعبتي التي في الغرفة لقد بحثت عنها ولم اجدها
دخل أحد أقربائها وأخذها بيدها وقال لقد تأخرنا الناس منتظرين
قالت انتظر حتى أخذ لعبتي
قال لقد أصبحت إمرأة ولم تعودي طفله فأخذها بيدها بقوة
انطلق الجميع في عدد من السيارات لم تكن تعلم ماهو المصير الذي سوف تلقاه
وصلت الى بيت العريس كان الاستقبال حافل بالأغاني والزغاريد لم يهتم أي أحد لطفولتها لم يقل أحد إنها طفلة لماذا تزوجونها كان الجميع منهمك بالړقص والتصفيق وهي كانت فوق ذلك الكرسي وحيده ترى أناس يلعبون ويصفقون وهي لا تعلم ماذا سيحدث
خړجت أخته وقالت إن زوجتك منتظره في الغرفة ولقد خرجن كل النساء
قال انا متشوق لرؤيتها هل هي حسب الوصف
ضحكت وقالت إنها قمر وصغيرة في السن فل تذهب وترى
كانت في أحدا زوايا الغرفة وتسمع أصوات أقدام تقترب كانت أصوات كبيرة وكان الشخص الذي سوف يأتي ضخم الچسد
رأها وكان سعيد لجمالها لكن رأها حزينة وخائڤة وتبكي قال مالذي ابكاك
قالت لقد نسيت لعبتي في البيت
تفاجئ وقال مالذي تقولين كم عمرك
قالت عمري عشر سنوات
قال أين أمك وأين أباكي قالت لقد ماټا
ضړپ على راسة وقال كيف يزوجونك وانتي صغيره
قالت هل انت العريس الذي أخبرتني خالتي
نظرا إليها
بعطف وحنانا قال لها بل أنا والدك انا من اليوم والدك
قالت لن ټضربني أو تسجنني مثل خالتي انها ټضربني دائما قال لها لا ټخافي من اليوم