مراهق فى سن الثلاثين
جواك
انت جربت تاخد البنت اللي بتحبها والعلاقه فشلت
جرب تفكر في اللي بتحبك بالرغم من كل عيوبك
تفتكري ممكن احب تاني!
افتكر طبعا يوسف ياحبيبي انت مكنتش بتحب ايمان اصلا!
انت كنت مجرد معجب بيها أو متعلق بيها
اكبر دليل انك لما عرفت انها اتخطبت لواحد تاني ولما تخلص شهور العده هتتجوزه مزعلتش ولا حسيت أنه فارق معاك!
عارفه ياماما احساس انك تبقي منبهره بشخص ومعجبه بيه ونفسك تقربي منه بأي شكل ولما تقربي تكتشفي أنه مكانش يستاهل كل الانبهار ده
تكتشفي أنه شخص عادي بل أقل كمان من العادي
تكتشفي أنه ميستاهلش حبك ولا قلبك ولا تضحياتك
انا ضحيت بحاجات كتير اوي علشان إيمان تحبني
ضحيت بقلوب بتحبني علشان واحده متستاهلش قلبي
المهم انك تتغير وتعقل وتحس بالمسؤوليه وتفكر بعقلك قبل قلبك
هز رأسه وهو بيبتسم ابتسامه باهته وبيبص قدامه بتفكير
في أوضهسما كانت بتكلم صاحبتها في الفون وهي بټعيط پقهر وحرقه
انا تعبت اوي يا ملك تعبت من كتر الانتظار
انا انتظرت كتير اوي علشان يوسف يحس بيا
دعيت ليل ونهار يحس بيا ويحبني زي ما بحبه
كان عندي امل اعيش القصه اللي في خيالي
لكن للاسف الامل مع الوقت اتحول لسراب
عارفه هو قالي مره جمله حسيتها حقيقه اوي وفي نفس الوقت وجعتني!
قالي مش هنتظر الحب من حد محبنيش من البدايه
ا انا قدامه بقالي سنين ياملك لو كان بيحبني مكانش اتجوز ولا عرف بنات غيري
كفايه قله قيمه
انا كرامتي اتهانت في القصه ديه
انا كنت بحاول احافظ علي قصه الحب ديه بطولي!
مقدرتش بالرغم من كل العقبات اللي قابلتني استسلم
انا طول الوقت بحاول بدافع الحب ونسيت نفسي وقلبي وكرامتي
أنا عارفه ان ربنا بيحبني وعارفه أنه شايلي قصه وشخص يشبه قلبي
ربنا بيرتبلي حياتي للأحسن انا مش هزعل من النهارده
سما سما سمااااا
قالها يوسف وهو بيخبط علي باب الاوضه بألحاح شديد
مسحتها دموعها بسرعه وهي بتقول بتوتر
طب ملك معلش هقفل ثواني
قالتها وهي بتجري علي الباب وبتفتحه بلهفه وقلق
في ايه يا يوسف حصل ايه!!
غمزلها بمشاكسه وهو بيحط ايده علي قلبه
قلبي
ردت بأستغراب
ماله!
بيوجعني
يوسف انت جاي تستظرف
حك فروه راسه بأحراج
جاي اعتذر
ربعت ايديها وبصت النحيه التانيه بحزن
زي كل مره تضايقني وتعتذر!
المره ديه انا اسف بجد و اوعدك مش هضايقك تاني
ردت ببرود
ماشي يا يوسف
لو سمحتي متزعليش انا كنت متضايق علشانك علي فكره
ابتسمت بسخرية
علشاني!
هز رأسه بصدق
مبقتش بحب اشوفك متضايقه انا اسف
قلبها اتنفض من مكانه
رفعت عيونها اللي اتقابلت مع عيونه وردت بصوت مهزوز
ب بجد م مش بتحب تشوفني متضايقه
رد بتوتر
ط طبعا اكيد
ايه ده وشك احمر ليه هو انتي كنتي بټعيطي!
هزت راسها بأرتباك وهي بتحاول تداري عيونها
لا لا م مش بعيط ولا حاجه أنا....
سما انا رفضت العريس
ردت بذهول
نعم!
ليه انا انا مقولتش رأي اصلا ولا ....
قاطعها بهدوء
من غير ما تقولي انا رفضته
ردت بغيظ
بس علي فكره بقي انا كنت هوافق
رفع اكتافه بلا مبالاه
وانا كنت هرفض
ترفض بأي اساس
اني ابن عمك
بس دي حياتي وانا مش صغيره علشان تاخد قرار يخصني من غير ما ترجعلي وبعدين ثانيه كده
هو مش صاحبك ده كنت عمال امبارح تقول فيه اشعار وتقنعني علشان اوافق
ايه اللي غير رأيك دلوقتي
اني عايز اتجوزك
بصيتله پصدمه وذهول وبعد ما كان في كلام كتير على لسانها اتبخر في لمح البصر وهي بتحاول تستوعب اللي قاله!.
ا انت قولت ايه
عايز!
لا لا الكلمه اللي بعدها
قرب منها خطوه