رواية بقلم فاطمه عيد
والجده معااي هو
تالين بابتسامه باردهمش هقابل عرسان تاني خالص
فضل الجميع الصمت بعد قرارها ......
في ڤيلا المنشاوي
دلف محمد الي غرفه غيث ليجده جالسا برفقه يونس ليقولاكيد البيه صاحب الشوره المهببه دي
يونسهو مفيش غيري بيعمل مصايب فالبيت ده يعني
غيث بهدوءاحنا عملنا اي بس ياحج
محمد بصوت جهوريلا ابدا معملتش حاجه انك تجيب البنت دي وتشغلها سكرتاريه عشان تغيظ حور دي مش مصېبه انت عارف لو حد من الصحافه عرف هيقولو انك علي علاقه بالبنت دي
محمدبتحبها بتلف حوالين نفسك ليه ماتقولها
غيثانا مش بتاع جواز وانا بعمل كده عشان تشيلني من دماغها مش عشان تحبني زياده ولا تغير عليا وبالنسبه ل سحر كلها شهر وتمشي
يونس بسخريهاسمها سونيا ياعمري
غيثاسكت ياخرابه انت
محمديسكت ليه مش هي اللي مسميه نفسها كده والله شكلك كنت ماسكها ف اداب وجبتها يايونس
غيثيعم انت كل حاجه هزار كده عموما ملناش دعوه منتكلمش علي حد وكلها شهر ولا اتنين وامشيها
محمداتمني انك تعمل كده واعمل حسابك من بكره انت مجرد موظف زيك زي غيرك مش من حقك تعين اي حد قبل ما اشوفه واطلع بنفسي علي ال CV بتاعه انت فاهم
غيث باقتضابفاهم
محمدوانت يازفت اتعدل شويه ومتدخلش ف شغل اخوك
محمدلو انت اللي عملت مصېبه هعاقبك ولو هو عمل مصېبه هعاقبك شوف هتتعاقب يعني هتتعاقب
يونسمتشكرين يارجوله مانا الحيطه المايله فالبيت ده......بقولك ياحج ماتتجوز يمكن تبطل تنكد عليا قولي انت مرتبط ولا اشوفلك عروسه
محمد پغضب امشي من وشي
غيثامشي قبل ما يدور فينا الضړب احنا الجوز امشي
محمدانا رايح انام ....ربنا يصبرني عليكم
في ڤيلا الغمري
طرقت كاميليا الباب عده مرات ولم تجد أي رد و قررت الدخول لتجد الغرفه خاليه نظرت من الشرفه وجدت حور جالسه في التراس وبيدها أحدي الكتب الخاصه بها اتجهت إليها وقالتقاعده هنا ليه الوقت أتأخر
كاميليا باهتمام اتصالحتو
حور پغضباتخانقنا
كاميليا واي السبب
حورمبقتش عارفه حاجه كل اللي اعرفه طاقتي خلصت خلاص وكنت بفكر ف حاجه وهنفذها أخيرا
كاميليااي هي الحاجه دي
حوربصي ياماما انا طول عمري شايفه أن المكان ده مش مكاني مش معترضه علي قدري بس فعلا الناس هنا مش شبهي ولا شبه تفكيري ويمكن مفيش حد خالص كده بس انا مش عايزه اكمل ف طريق كله غموض وحاجات غريبه وناس مفروض عليها وجودي وناس مفروض عليا وجودهم انا عايزه انسحب تماما ابعد عن كل الناس اروح مكان جديد محدش يعرفني في ولا انا اعرف حد ولا انا شبه المكان ولا شبه حد في عشان يبقي ليا حق فالانعزال انا هسافر إيطاليا انتي عارفه اني شاطره ف مجال ال وكان حلمي ان ابقي ديزاينر واهو جت الفرصه انا كنت طالبه من تالين وهي قدمت حاجات انا صممتها لبيت ازياء معروف ف روما وعجبهم وقررت ابدأ حياتي هناك
حورمن امتي حد بيسمعني ولا بيهمه قرارتي حضرتك كل ما تبصي ف وشي بتبقي متوتره انتي عندك اسرار لا تعد رافضه تحكيها وبابا كمان وانا غريبه وسطكم انتي بتحاولي تقربيني من غيث عشان شايفه اني طولت معاكم
فضلت كاميليا الصمت وقالت في نفسهامش عارفه اتأسفلها أن كل كلمه قالتها صح ولا اتجاهل وخلاص مش عارفه امنعها ولا اسيبها هنا وتفضل زي ماهي هي مش مرتاحه ولا احنا كمان مرتاحين يارب أنا تعبت
حور باقتضابانا هروح انام تصبحي علي خير
في منزل مهاب
مهاباي الغم ده انا مبحبش كده
يونس يعم انشالله عنك ما حبيت انا مخڼوق
مهاب ليالي وصابرينا جايين علي فكره
يونس اي ده نسوان انا نقطه ضعفي النسوان المنحرفه
مهابمش كنت مخڼوق
يونسياااه عليك ده انا بهزر
مهابقولي مفيش جديد فالقضيه
يونسماانت شغال معايا فيها ياروح امك هو كل حاجه عليا
مهابمانا شغال فعلا بس موصلتش لحاجه
يونسوسياده اللوا مش هيسكتلنا علي فكره
مهابعارف عارف الله يرحقه مطرح ماهو قاعد
يونستصدق انت قليل الاصل
مهابدي حقيقه
في الصباح استيقظ يونس بتكاسل ليجد مهاب لازال نائما هو الآخر نظر في الساعه ليجدها 1200ظهرا وقف بفزع وقال بصوت جهوريمهاب اصحي بسرعه مهاب
مهاب بنعاسالله يخربيت مهاب وبيت اللي عايزو بتصحيني كده ليه
يونسالساعه اتأخرنا علي الشغل
مهابخلاص روح انت انا مش فايق
يونسلا انزل معايا
مهاب بضيق حاضر
نهض بتكاسل شديد ليقع مره اخري ليقول يونسقوم الله يخربيتك كان لازم تشرب يعني
مهاببس بقا يعم انت انا كويس اهو
ارتدي ملابسه هو ويونس أيضا واتجهوا الي العمل ...
بعد مرور دقائق
اللواء جلال الدينعملتو اي فالقضيه ياجوز الخيل
مهاب بعدم وعيفل زي الفل
جلالماله ده متنح ليه كده .......ايوه يعني حصل اي
يونستلاقيه تعبان......شغالين يافندم مفيش جديد
جلال بسخريه يافرحتي بيكم اتنين من اكفأ الظباط اللي هنا مش عارفين يوصلو لاي حاجه
بقالهم اكتر من شهرين هو شهر كمان يا تجيبو مخفي