غزل
يقابله ليراجع العقود الذي سيتم إمضائها غدا ولكن حتي الان تقابلهم مشكله ترجمه العقد المكتوب بالفرنسية ...............
.......................................يستند بجسده العاړي علي السرير وبيده اليمني السېجار ة يدخنها پشراسه فينظر لنانسي التي تنام عاريه بجواره علي بطنها وهو يفكر كيف سيحل مشكله غدا مع الوفد الفرنسي.... قطع تفكيره نانسي التي تداعب صدره بأصابعها تقول ايه ياقلبي سرحان في ايه
اصرت ان تلفت انتباه اليها فاقتربت منه وقبلت صدره وقالت هو انت ما اتبسطش انهارده معايا ....
نظر اليها يوسف نظره طويله فامسك شعرها من مؤخره رأسها وقربها له لتلامس شفتاه خاصتها ويقول انتي الوحيدة اللي تقدر تبسطني فالتهم شفتاها بقبلة حارق ليغوص معاها في بحرها العميق ...... .............
في شركه الشافعي
...
اتصرفي ياسوزان يوسف مش هيسكت ابعتي لأي شركه تانيه من اللي متعاقدين معاه يرسلوا حد من طرفهم . قالها شادي بتوتر
يا باشمهندس شركه الراعي اللي داخلة شغل معانا بالفعل اتفقت معاها انها ترسلنا المترجم. اللي عندهم بس للاسف المترجم في المستشفي رجله انكسرت انهارده الصبح ...قالتها سوزان پخوف مما سيحدث
والأستاذ محمد فين هو كمان .أتأخر ليه ده معاه الورق
قالت سوزان وهي ترفع سماعه التليفون
انا اتصلت بيه اكتر من مره مش بيرد . هحاول مره تانيه ...
حاولي تاني وتالت . احنا هنتفجر انهارده..... قالها شادي وهو يشد خصلات شعره بيده .....ولم يكمل الا ووجد محمد يدخل المكتب
انت فين من بدري مش بترد علي تليفونك ليه!!!! قالها شادي بصوت غاضب .
معلش مش سامعه انا بعتذر ...قالها محمد بتعجب هو في حاجه !!!
احنا معرضين مخسر اكبر صفقه لو ملحقناش نراجع علي العقود قبل التوقيع ولو اتاخرنا هيشوفوا حد غيرنا .صحيح فين الورق .
..قالها شادي وهو ينظر ليد محمد الفارغة فنظر له فوجد محمد ينظر له پصدمة ويضرب بيده علي جبينه أوف نسيت الورق !!
.................
بمنزل الخاله صفا
كانت تقوم بترتيب المنزل كالعاده اليوميه لها ولكنها لاحظت بعض الأوراق التي تخص محمد علي الطاولة فمدت يدها لترتبها وتحتفظ بيها ولكن ما لفت نظرها في هذه الأوراق جعلها ترفع حاجبها باندهاش ........
..
محمد كلمني وقال في ورق مهم نسيه وطلب مني ابعتهوله الشركه .لانه مش هينفع يسيب الشركة دلوقت ....
انتظر ردها لدرجه انه هيئ له انها لم تفهم حركه شفتاه فكاد ان يعيد مره اخري الا أنها قاطعته عندما تحركت للداخل وأحضرت روزماتها وكتبت له ان ينتظرها بالأسفل وأغلقت الباب دون ان تنتظر رده.
انعقد حاجب عامر من تصرفها الغريب ورفع كتفه وقال مجنونه !!!!طلعت كمان مجنونه!!!بس هتجنني معاها
...........أسفل البيت كان ينتظر عامر مستندا علي سيارته هب يقف معتدلا عندما لمحها تخرج من البيت ترتدي بنطالها الجينز وقميص قطني فوقه وتركت سعرها البني الناعم يخفي جانبي وجهها قال لها باندهاش
انتي راحه فين !!!!
كتبتبثقه لمحمد طبعا
أجابها عامر وهو متعجب من قرارها
مالوش لزوم انا كنت هروح بسرعه وجاي ماتتعبيش نفسك.
هزت رأسها بالرفض .
طيب امري لله اتفضلي واسرع يفتح لها باب السياره المجاور له وانطلقا الي وجهتهما .......
........
في السياره كانت غزل شارده في يديه القابضةفوق تارة القيادة التي تظهر مدي تصلب جسده احست من هيكله كأنه يحارب شي يكاد لايستطع السيطره عليه كانت تحاول قراءه أفكاره وتسألت
لماذا دائما تشعر بشعور خاص اتجاه عامر لا تستطع تفسيره فعندما تراه تشعر بالأمان والاحتواء رغم قله كلماته التي يوجهها لها الا انها تري بعينيه شي يصعب تفسيره فهو دائم الارتباك والتوتر عند رؤيتها كيف لشاب بسنه وحجمه وشخصيته المعروفه الصارمة ان يرتبك هكذا.... فهل هذا طبعا به ام شي خاص يخصها به ...
افاقت من شرودها علي يد عامر التي امتدت اتجاهها قانتفضت تلتصق ظهرها بالباب الا انها وجدته يسحب بيده اليمني حزام أمانها ليثبته لها لحظه اثنان بقت علي حالها حتي تستوعب مافعله فنظر متعجبا من رد فعلها فهو دائما حريص علي التعامل معاها في إطار محدد . ولم يتجاوز معها من قبل في اي فعل أو قول وقال وهو يوزع نظره بينها وبين الطريق
انا اسف بس انا حاولت أنبهك للحزام اكتر من مره بس كنتي سرحانه .......ساد الصمت بينما وقع عينيه علي بنطالها الجينز الذي يظهر ساقيها بدقه مثيره فاشاح بوجهه عنها ليستغفر ربه .لماذا لا ترتدي شيئا يخفي ساقيها أو أو ...جحظت عيناه وقال في نفسه ما هذا يا الله! هذه الفتاه ستصيبه بسكته قلبيه كيف لم ينتبه لهذا القميص الذي يظهر بياض ذراعيها كيف تخرج بهذا !الشكل وكيف لم ينتبه من قبل !. ايستطع توبيخها علي ملابسها . هل له الحق في ذلك كم شخص الان رأها وكم سيراها ..لم يشعر بنفسه الا وهو يضرب طاره القياده بقبضته پغضب ....
في نفس الوقت كانت غزل تراقبه بجانب عينها تشعر بسخونه بجسدها راقبت ملامحه التي انعقدت ثم شقت ابتسامه شفتاه . ماذا انها انعقدت ثانيه ثم أشاح وجهه عنها ..هل هو مچنون ام غير طبيعي هل يصاب بما يسمي الانفصام يسير بشخصيتين متناقضتين انتفضت عندما سمعت ضربه لطاره القيااده لاحظ انتقاضها وقال معتذرا
انا اسف سرحت شويه ...
هزت رأسها بسرعه ..بالموافقة وظلت تضم يديها في حجرها بتوتر ثم لاحظت توقفه فجاه ويخلع حزام امانه ثم الټفت لها يقولوها يمد يده اتجاها
وصلنا هاتي الأوراق ابعتها لمحمد .
نظرت ليده ثم هزت رأسها بالرفض . عقد حاجبيه وقال
لا ليه .!ماتتعبيش نفس انا هروح بسرعه وارجع .كيف يبلغها انه ېحترق اذا نظر اليها شخص غيره وخصوصا بهذه الملابس سيجن بالتأكيد لكن هو ليس له عليها بسلطان .فانتبه لخروجها من السياره وقت شروده .فخرج واقترب منها يقول مصممه
ردت غزال بهزه من رأسها بالإيجاب فقال
طيب تعالي .
صارت بجواره كالطفلة التائه الغريبة فانتظرت حتي استفسر من الاستعلامات عن مكان محمد وتوجهها للمصعد .....
امام المصعد ....
في انتظار المصعد وضع عامر يده علي جيبه ليبحث عن هاتفه فاكتشف تركه بالسياره فقال
غزل معلش انا هروح بسرعه اجيب التليفون عشان اكلم محمد وأبلغه ان احنا وصلنا وراجع بسرعه ....
هزت رأسها بالموافقة ..
وهي تنتظره داهمتها رائحه ازكمتها أشعرتها بعد م الراحه يبدو ان هناك من يكثر في استخدام عطره بطريق تثير الغثيان
فتح باب المصعد .دخلته وقررت ان تسبق عامر للطابق الذي يعمل به محمد لم تنتبه للعيون التي تتفحصها من رأسها مرورا بجسدها لارجلها
فدخل بعدها هذا الشخص
انكمشت بجانب الحائط تحاول عدم النظر اليه يكفيها رائحه عطره