قريه الجن
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
قريه الجن
في الصباح الباكر .. قرر الشباب الأربعة السفر برا من بلدتهم باتجاه قرية مجاورة لم يزوروها من قبل معروفة بكثرة تلالها .. حيث تعهد كل واحد بقيادة السيارة لست ساعات متواصلة بينما يستريح الثلاثة الباقين..
وفي المساء إستلم نجيب الشاب السمين القيادة ..
وبعد حلول منتصف الليل .. غفى لبضعة ثواني جعلته ينحرف عن الطريق العام .. ليكمل المسيرة في طريق رملي باتجاه إحدى التلال!
فتوقف فزعا ! ونزل مع اصدقائه لرؤية ما صدموه على انوار جوالاتهم .. ليجدوا كلبا اسودا يحتضر پألم .. ولبشاعة المنظر بعد خروج وبقائه حيا ! طلب الأصدقاء من نجيب القيادة للخلف وتخليصه من عڈابه !
ورغم إنقباض قلبه من الفعل اللا إنساني لكنه نفذ اقتراحهم ! .. ليطلب بعدها من زميله إكمال القيادة لشعوره بالغثيان..
فصړخ السائق بوجه نجيب الجالس امامه
ماهذا الطريق الذي أدخلتنا فيه ! وكم يبعد عن الشارع العام!!
نجيب وهو يراقب الطيور بقلق
والله لا ادري ! رجاء حاول إخراجنا من المنطقة المهجورة
فصړخ السائق منبها زملائه
صديقه من الخلف ومن سيجرؤ على فتحها بوجود الغربان الۏحشية ! ولما هي غاضبة هكذا !
الصديق الرابع
ربما اقتربنا من الأشجار التي عليها اعشاشها ! علينا الإبتعاد بأسرع وقت ممكن
قريه الجن
الجزء الثاني
وبعد خروجهم من الغابة المهملة إختفت جميع الغربان ! ليجدوا اكواخا قديمة فوق تل قريب تبدو لفقراء من خلال الشموع والقناديل المعلقة خلف نوافذهم الخشبية
اللعڼة ! لا شبكة هواتف هنا يعني لا نعرف اين وصلنا .. والأسوء اننا لم نأكل شيئا منذ الظهر
نجيب ليس امامنا سوى طرق الأكواخ لعل احدهم يقبل مساعدتنا
نجيب لنحاول ليس لدينا حل آخر
وبدأوا بطرق الأبواب وهم ينادون بصوت عالي
عابروا سبيل !! هل بإمكانكم استضافتنا لهذه الليلة !!
لكن ما حصل أشعرهم باليأس بعد إنطفاء انوار الأكواخ الواحدة تلو الأخرى كأن الأهالي يحاولون التهرب من ضيافتهم !
فتساءل نجيب بضيق هل اهالي القرية ملحدين !
صديقه لما تسأل ذلك !
نجيب بعصبية