ساعتين واقف في الرست وساعتها هترتاحي شوية اومأت تارا له بإبتسامه وعادت لتنظر للطريق بإستمتاع سرحت تارا قليلا في تفكيرها وفكرت كيف يقضي ادهم وقته الان وماذا يفعل مع تلك الغاده فكرت كيف ستكون رده فعله عندما يعرف بذهابها هل سيحزن لا تظن ذلك فهو لم يعد يهتم بوجودها من الأساس حتي أنها تتوقع عدم شعوره بغيابها في الطائره كان ادهم يجلس بضيق بادي علي قسماته و غاده تجلس بجانبه پغضب غاده پغضب تقدر بقي تفهمني ايه اللي حصل النهارده ده ادهم ببرود عادي ! أنا عايز انام تصبحي علي خير ثم بدأ بتمثيل النوم حتي تصمت غاده وبالفعل نجحت خطته وصمتت غاده بغيظ من تغيير معاملته لها ومن ما فعل ظل ادهم سارح في أفكاره وهو يتخيل تارا وماذا تفعل الان شعر بغصة في حلقه من مجرد تخيله أنها من الممكن أن تكون تبكي الان ثم تنهد تنهيدة حارة بضيق وظل ينظر من نافذة الطائرة بعدما نامت غاده بعد ساعتين أخريين توقف يوسف أمام استراحه كبيرة في منتصف طريق مدينة شرم الشيخ يوسف بإبتسامه تارا يلا عشان ننزل تأكلي حاجه النهار طلع و أنت مكلتيش حاجه من امبارح تارا بهدوء حاضر ثم نزلا سويا إلي تلك الاستراحه في داخل الاستراحه كان يوسف و تارا يجلسان سويا وجائت لهم نادله لتعرف طلباتهم النادله بإبتسامه اتفضلوا اقدر اساعدكم ازاي يوسف وهو يبتسم لتارا تأكلي ايه تارا بهدوء ممكن اطلب اسكلوب بانيه و مكرونة وايت صوص يوسف بإبتسامه خلاص اتنين اسكلوب بانيه و 2 مكرونه وايت صوص و 2 عصير مانجا النادلة بإبتسامه تمام يافندم عن اذنكم بعد ذهابها تارا بإندهاش انت عرفت
منين اني بحب عصير المانجا يوسف بضحك احساسي ضحكت تارا ثم قالت صحيح انت محكتليش عن عيلتك خالص هما فين يوسف أنا يستي والدي ووالدتي في الامارات والدي عنده اكبر شركه استيراد وتصدير في الامارات وماليش اخوات تارا بتعجب طيب وانت مش شايف انها غريبة انك مش عايش في الامارات مع عائلتك يوسف أنا كنت طول عمري عايز ابني نفسي لوحدي فعشان كده انا اتفقت مع والدي اني
________________________________________
اشتغل في مصر لوحدي وابني نفسي بنفسي حتي اني عمري ما طلبت من والدي اي فلوس للجامعه أو اي طلب حتي لو عادي كنت بحب اني اشتغل واتعب بكل قرش في جيبي وده كان بيحسسني اكتر بالنجاح كنت بحس ان في سبب لوجودي في الحياه تارا بإعجاب واضح بجد انت انسان مكافح اوي ومجتهد اي انسان غيرك كان ممكن يعتمد علي فلوس والده وخلاص وخصوصا أن أهلك ميسورين الحال قاطع كلامهم عوده النادلة بالطعام النادلة بإبتسامه بالهنا والشفا وألف مبروك شكلكم عرسان جداد شعرت تارا بالأحراج الشديد واحمر وجهها بشده يوسف بثقه لأن أنت فهمتي غلط احنا اخوات نظرت له تارا بإمتنان شديد واعجاب لأخلاقه فهي كل مره تكتشف فيه ميزات رائعه حمدت ربها أنها طلبت منه المساعدة وحمدت ربها أنه أخبرها انهم اخوات فهي أصبح اهتمامها الاول والاخير فقط طفلها أما يوسف فكان حقا يحترم تارا ويشعر أنها أفضل أخت قد يحصل أي شخص عليها وهي ايضا متزوجه ومهما فعل بها ادهم فهي سوف تظل تحبه فهذا هو القلب لا يسكنه إلا اول ساكنيه فقرر أن لا يخسرها كصديقة واخت ثم بدأ يوسف وتارا في تناول طعامهم بعد مده تحرك كلا من يوسف وتارا عائدين لسيارتهم ليستقلوها ويكملوا الطريق بعد مرور وقت كان الطيارة تهبط مطار باريس نزل ادهم وغاده من الطيارة ثم انهو الإجراءات سريعا وتحركا في اتجاه الخارج ليستقلا تاكسي إلي فندق إقامتهم في الفندق دخل ادهم وغاده إلي جناحهم في الفندق والذي كان عبارة عن حجرة رئيسيه كبيرة بمرفقاتها وبجانبها حجرة أخري عبارة عن حجره للمعيشه تحتوي على صالون راقي ضخم غاده وهو تحاول الابتسام يلا ياحبيبي غير هدومك علي ما اطلب عشاء أومأ ادهم لها ثم دخل إلي الحمام ليأخد شاور ويبدل ثيابه قامت غاده بالاتصال علي الريسبشن لطلب عشاء لعروسين ولم تنسي اخبارهم عن إحضار شامبين ومن ثم دخلت أيضا هي لتبدل ثيابها بفستان كانت تجلس في الغرفة لتسرح شعرها بينما كان ادهم في الخارج يحضر العشاء من النادل دخل ادهم لينده لها تفاجأ مما ترتديه ولكنه لم يعلق واكتفي بأن ينظر لها بضيق ادهم بضيق يلا العشاء جه خرجت غاده لتتفحص العشاء ولم تجد الشامبين غاده بتساؤل هما مجابوش شامبين ادهم بضيق جابوها وانا اتخانقت معاه ورجعتها غاده پغضب ليه كده يا ادهم أنا اللي طلبتها اقترب منها يمسك يدها پغضب ويلويها خلف ظهرها ادهم بضيق وڠضب انت عارفه ان أنا مبشربش ومسمعش حسك
تاني تقولي شامبين أو اي حاجه من دي وتركها غاده بضيق وهي تضع يديها في خصرها وايه يعني دي ليله واحده ومفيش حاجه اما تشرب اقترب منها ادهم مره اخري بضيق قولتلك أنا مبشربش ومش هغضب ربنا عشان ليله ثم دفعها بشده وذهب غاده سريعا علي فين ادهم پغضب داخل انام تعبان ثم تركها سريعا ودخل لينام قامت غاده بضيق لتتبعه وجدته نائم علي الكنبة التي في الغرفة خرجت من الغرفة وهي تكاد ټموت من غيظها بعد مرور ساعتين آخرين واخيرا وصل يوسف وتارا إلي شرم الشيخ صعد يوسف هو وتارا إلي عماره و اعطي تارا مفتاح يوسف ده مفتاح شقتك ثم مد يده في جيبه وأخرج مفتاح اخر يوسف وده مفتاح شقتي و زي ما أنت شايفه كده الشفتين لازقين في بعض يعني لو احتاجتي اي حاجه متتردديش انك تخبطي عليا شكرته تارا بإبتسامه ثم فتحت باب شقتها لتدخل وتتأملها كانت الشقة ليست كبيرة ولكنها متوسطه الحجم تحتوي علي غرفتين ومطبخ متوسط الحجم وصالون متوسط أيضا ولكنها كانت تحتوي علي اثاث رائع وفخم شعرت تارا بالارتياح في هذا المكان وجدت الباب يدق ذهبت
لتري يوسف يقف وهو يحمل حقيبتها يوسف اتفضلي و هتلاقي في المطبخ كل حاجه تحتاجيها تارا بإمتنان شديد بجد شكرا يا يوسف قاطعها يوسف مفيش شكر بين الاخوات تارا أنا كنت عايزة اقولك حاجه يوسف اكيد طبعا اتفضلي تارا أنا عايزة اشتغل أنا اشتغلت قبل كده وعندي خبره يوسف بس أنت مش هتتعبي تارا بإبتسامه أنا عايزة اشتغل عشان ابني ومتخافش هحافظ عليه وبعدين لو فضلت قاعده كده هزهق يوسف بابتسامة حاضر هدورلك علي شغل الفصل السابع عشر في شرم الشيخ بعد يومين دقات علي باب شقه تارا لتقوم تارا بإرتداء اسدالها ثم الذهاب لفتح الباب لتجد الطارق هو يوسف يوسف بإبتسامه لقيتلك شغل ! تارا بفرحه بجد يوسف بإبتسامه ايوة يا ستي بجد يلا غيري هدومك وانزلي عشان نتغدي سوا احتفالا بالمناسبة دي وبالمرة اقولك علي التفاصيل نظرت له تارا بإمتنان وقالت بإبتسامه حاضر ثم ذهب فأغلقت الباب ودخلت لتبدل ملابسها تارا بفرحه وهي تضع يديها علي بطنها شوفت ياحبيبي خالو يوسف بيساعدنا ازاي أن شاء الله اول ما تتولد تفضل تقوله يا خالو علي طول ثم توجهت نحو الأسفل إلي ذلك المطعم الذي دائما ما يجلسون فيه فهو دائما يحترمها وعندما يريد أن يتحدث معها يذهب إلي ذلك المطعم ليتحدث هناك دخلت تارا لتجده يجلس علي الطاوله الخاصة بهما فهما دائما يجلسان عليها اقتربت منه بإبتسامه وذهبت لتجلس قبالته تارا بحماس قولي بقي تفاصيل الشغل يوسف بحزن مصطنع ليكي حق مهو أنا غلطان ثم أكمل بطريقة كوميدية خلاص يا واد يا سوفا راحت عليك اول ما لقيت لتوتو شغل معبرتكش حتي ب ازيك ! تارا بضحك وهو في دكتور كبير اسمه سوفا ثم ظلا يضحكان سويا فهذا طبع يوسف استطاع خلال مده قصيره أن يجعل تارا
تعتاد عليه وتعتبره اخوها وكان دائم الضحك والهزار معها حتي يرفه عنها ويمحي اي حرج بينهم تارا بجديه بجد يلا بقي احكيلي عن الشغل يوسف بصي يا ستي بما انك مهندسة ديكور ف أنا لقيتلك شغل في شركه كبيرة لسه فاتحه فرع هنا في شرم الشيخ جديد ومحتاجه مهندسين ديكور شاطرين و بعت ليهم ال C V بتاعك ووافقوا انك تروحي بكرا تعملي المقابله معاهم تارا بتوتر تفتكر هيقبلوني يوسف بثقة و من بكرا كمان ! تارا بقلق يارب يوسف بحنية وبعدين بطلي توتر بقي عشان زينهم ميتعبش ! تارا بتعجب زينهم مين يوسف بضحك هو انا مش قولتلك أن أنا عايز اسمي البيبي زينهم تارا پصدمه نععععععم لا طبعا انا اسمي ابني زينهم انت اكيد بتهزر ! ظل يوسف يقنعها وهو يضحك بشده في باريس مر يومان كان ادهم يتجاهل غاده بهم تماما وكان يستغل انشغالها
في الليل ليذهب للنوم علي الأريكة دون أن تشعر به غاده بغيظ ادهم ! لم يرد ادهم فقد كان يصطنع النوم بينما غاده ظلت تنادي عليه حتي شعرت باليأس وذهبت للنوم بضيق صباح اليوم التالي استيقظت تارا من نومها بنشاط وقامت لتتناول الإفطار و تأخد ادويتها ثم عادت لغرفتها لتبدل ثيابها لتستعد للمقابله بعد دقائق كانت تارا تهم بأغلاق بابا المنزل لتجد يوسف امامها وينظر لها بإبتسامه يوسف بإبتسامه يلا عشان ننزل يا توتو تارا بإبتسامه يلا علي فين يوسف اكيد مش هسيبك تروحي المقابلة لوحدك يلا نروح سوا يا توتو تارا بضحك يلا يا سوفا في الطريق تارا بتوتر أنا خائڤة اوي يا يوسف يوسف بأطمئنان مادام قلقتي يبقي هتتقبلي تارا بتعجب بجد يوسف بتأكيد أيوة بجد امام شركة كبيرة جدا يبدوا عليها الضخامة وروعه البناء توقفت سيارة يوسف تارا بعد أن رأت الشركه ازداد توترها بشده تارا پخوف يوسف بلاش ننزل الشركه باين انها كبيرة اووي وانا خاېفه اني متقبلش يوسف بجديه بصي يا تارا مادام جيتي ادخلي عشان تبقي عملتي اللي عليكي ما يمكن تتقبلي ويبقي عندك شركه اكبر من دي ضحكت تارا بقوه ماشي يا يوسف هسمع كلامك و هحاول اصدقك ي داخل الشركه دخلت تارا للمقابة بينما جلس يوسف ينتظرها في
الخارج في الداخل كانت نائبة المدير هي من تقوم بإجراء المقابلة مع تارا نائبة المدير وهي تتفحص ملفها مممم يعني أنت متخرجه بتقدير امتياز تارا ايوه يا فندم نائبة المدير ممم بس عرفت انك حامل ! تارا بتوتر أيوة يافندم بس ده