الجمعة 18 أكتوبر 2024

الامام ابو حنيفه

موقع أيام نيوز

كان الإمام الشافعي ، وهو صغير ، يعد نفسه إلى السفر ، ليذهب متجهًا إلى مدينة الحبيب المصطفى ، صلى الله عليه وسلم ، المدينة المنورة ، وبينما هو يجهز نفسه ، إذ بأمه قد دخلت عليه ، 
وقالت له : محمد ، انهض يا بني ، فإني قد أحضرت ستين ديناراً ، كي تأخذهم معك في رحلتك ، وكي تتمكن من الالتحاق بالقافلة المسافرة ، كي تتمكن من الارتحال إلى مدينة رسول الله .

وكان الغرض من وراء ارتحاله إلى المدينة المنورة ، أن يتلقى العلم ، والمعرفة على أيدي أفاضل العلماء ، والمشايخ الأجلاء ، والفقهاء الكرام ، ويتزود منهم بما أكرمهم الله من علم واسع ، ينفعه في أمور دينه ، وأمور دنياه ، تناول الطفل الصغير صرة الدنانير من أمه ، ووضعها في جيبه ، وشكر أمه ، وقبل يديها .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وهنا احتضنت الأم طفلها ، وأوصته كثيرًا بالصدق ، 
قائلة له : ” عليك بالصدق يا بني ” ، وهمَّ الصغير ليلتحق بالقافلة ، وهنا احتضن أمه مرة أخرى ،
وقال لها : ” أوصني يا أماه ” ، فردت الأم قائلة : ” يا بني الحبيب ، عليك بالصدق ، وإياك والكذب ، فالصدق منجاة لصاحبه ” ، اقتنع الصغير ، وعانق والدته ، ورحل .

سارت القافلة متجهة إلى المدينة المنورة ، وبينما تسير القافلة ، قامت مجموعة من قطاع الطرق بالسطو على القافلة ، وقاموا بسړقة جميع الأشخاص الموجودين في القافلة ، ولما وجدوا الشافعي صغيرًا في السن ،

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سألوا : ” أيها غلام ، هل معك شيءٌ ؟ ”
هنا تذكر الصبي ما قالته له أمه ، وقد أوصته مرارًا بالصدق ، لأنه بمثابة منجاة لصاحبه ، وعلى الفور ، رد الصبي قائلًا : ” نعم ، لدي صرة ، بها ستون دينارًا .

ولكن لم تصدقه اللصوص ، وتركوه ، ومشوا ، ظنًا منهم أنه يسخر منهم ، ويهذي كبقية الأطفال ، ولما ذهبوا إلى زعيمهم ، سألهم : ” هل سلبتم جميع ما بالقافلة ؟ ” ، فأجابوه بنهم ، وحكوا له ما حدث مع الغلام ، وهنا صمم على أن يذهبوا إلى الغلام ، ويأتوا به إلى زعيمهم .

وبالفعل ذهبوا ، وأحضروه ، فسأله زعيم اللصوص : ” أصحيح تملك صرة من الدنانير ؟ “فأجابه قائلًا : نعم ، فأنا معي ستون دينارًا ، على الفور مد الزعيم يديه ، وقال: ” أعطني إياهم ” ، فأخرج الغلام النقود ، فأخذها الزعيم ، ثم فرطها ، ليجد فيها المبلغ بالفعل .

تعجب الزعيم ، وقال : ” هل أنت مچنون يا صغير ” ، فرد عليه قائلًا : ” لماذا ؟ ” رد الزعيم : ” لماذا ترشدنا بنفسك إلى نقودك ؟ وتفصح عنها بإرادتك ؟ ، فكان من الممكن أن تكذب ، وكنا سنصدقك ، لأنك صغير ” رد الصبي : ” لأن أمي أوصتني بالصدق مهما كان ، وقد عملت بنصيحتها ” .

صعق الزعيم ، والتزم الصمت قليلًا ، وشعر بالندم ، لأمر طفل يصدق مع لصوص ، لا يخشون الله ، وأمر على الفور برد جميع ما سلب من القافلة ، وعلى رأسهم الشافعي ، وعاهدوا أنفسهم على التوقف عن قطع الطرق

إذا أتممت القراءة صلوا علي اشرف المرسلين صلي الله عليه وسلم