الجمعة 08 نوفمبر 2024

زوجتى والبحر

موقع أيام نيوز

📚✏قصة حقيقية ✏📚
رجل يترك زوجته لينقذ نفسه من الڠرق.!!!

ستقول:- أي نوع من الرجال قد يفعل ذلك..!؟
هذه القصة واقعية وقد جابت العالم عبر الانترنت 
لأنها ستجعلك تعيد التفكير 
في سلوك وتصرفات الناس من حولك؛؛؛ 
أخذ الاستاذ يخبر طلابه عن قصة السفينة 
التي راحت ټغرق في عرض البحر 
بسبب الأمواج العالية... 
وكان على متن هذه السفينة رجل وزوجته
وعندما تعرضت هذه السفينة للغرق... 
ومحاولة الناس النجاة منها؛؛؛ 
لم يتبقى إلا قارب نجاة وحيد ويتسع لشخص واحد فقام الرجل بترك زوجته وراءه 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ورمى بنفسه إلى قارب النجاة الوحيد.!!! 
وقفت المرأة في السفينة الغارقة تنظر لزوجها
قائلة له جملة واحدة :-
هنا توقف الأستاذ وسأل طلابه :-
ماذا قالت الزوجة لزوجها برأيكم...؟ 
أجاب معظم التلاميذ بحماس :-
أناني.. أكرهك.. انت لست رجل..... الخ
حتى تفاجأ الأستاذ برد أحد الطلاب... 
وهو يقول له :- 
قالت له :- أعتني بأطفالي
فقال الأستاذ :-
هل قرأت هذه القصة من قبل...!؟
هزّ الصبي رأسه وقال :- لا.. 
ولكن هذا ما قالته أمي لأبي قبل أن ټموت؛؛؛ 
فقال الأستاذ :- جوابك صحيح

يكمل الأستاذ قصته... 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
السفينة ڠرقت في البحر 
والرجل عاد إلى منزله وإلى إبنته الوحيدة  
وتمر السنوات.. حتى ټوفي الرجل 
وبعد فترة وجدت إبنته دفتر مذكراته
وكان قد ذكر فيه... 
أنه ذهب مع زوجته في رحلة بحرية 
بعدما شخص الأطباء.. 
ان زوجته تعاني من مرض قاټل 
وبعد أيام قليلة.. ستفارق الحياة لا محالة؛؛؛ 
وفي تلك اللحظة التي ڠرقت فيها السفينة 
أراد ان يدفع زوجته إلى قارب النجاة الوحيد
لكنها رفضت قائلة له :-
اتركني واذهب أنت من أجل إبنتنا الصغيرة 
فأنا سأموت لا محالة ولن يبقى لديها أحد 
فاندفع الأب إلى قارب النجاة تاركاً زوجته خلفه؛؛؛ 
كاتباً في مذكراته...

((( كم تمنيت لو ڠرقت معك يا حبيبتي
ولكن حباً بإبنتنا الصغيرة تركتك تنامين وحدك 
في أحضان البحر )))

انتهت القصة وعم الصمت المطبق على الصف
عندها علم الأستاذ.. 
أن الطلاب فهموا المغزى من هذه القصة؛؛؛ 
والتي مفادها... 
أن هناك تعقيدات كثيرة في الحياة
قد تكمن وراء الأشياء التي يصعب علينا فهمها 
وان لا نركز على ظواهر الأشياء والحكم من خلالها 
فقد يكون الواقع شيء.. وما نراه شيء آخر؛؛؛  

لكل انسان قصته الخاصة وظروفها في أعماقه..
فإن كنت لا تعرفها فأكرمه بحسن الظن؛؛؛