انا فتاه ابلغ من العمر 34 عام
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حكاية فتاة ملتزمة تقول فيها
ﺃﻧﺎ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻋﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ
ﻣﻀﺖ ﺑﻲ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺃﺣﺪ ﻟﺨﻄﺒﺘﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﺭﻯ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻻﺻﻐﺮ ﻣﻨﻲ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻭﺗﻨﺠﺐ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 34 ﻋﺎﻣﺎ
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﺨﻄﺒﺘﻲ ﺷﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻨﻲ ﺑﻌﺎﻣﻴﻦ ﻭﺍﺧﻼﻗﻪ ﻻﻏﺒﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻃﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﺣﺴﺴﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﺮﺟﺖ ﻋﻠﻲ
ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻬﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﺻﻮﺭﺓ ﺑﻄﺎﻗﺘﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﻫﻞ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﻴﻼﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺻﺤﻴﺢ
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻧﻌﻢ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺇﺫﺍ ﺃﻧﺘﻲ ﻗﺮﺑﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻙ
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻮﻥ
ﻭﻟﻢ ﺗﻬﺪﺃ ﺇﻻ ﻭﻗﺪ ﻓﺴﺨﺖ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺇﺑﻨﻬﺎ
ﻭﻣﺮﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻋﺼﻴﺒﺔ !!!
ﻭﻛﺄﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎ ﻭﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ
ﻗﺮﺭ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺃﻥ ﻳﺮﺳﻠﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﺮﺓ ﻷﻏﺴﻞ ﺣﺰﻧﻲ ﻭﻫﻤﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ
ﻓﺴﺎﻓﺮﺕ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﻡ ﺃﺩﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻬﻲﺀ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻱ ﺭﺷﺪﺍ
ﻓﺠﺬﺑﺘﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺿﻤﺘﻨﻲ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺮﺩﺩ ﻋﻠﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻟﺴﻮﻑ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺭﺑﻚ ﻓﺘﺮﺿﻰ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﺄﻧﻲ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺳﻤﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻓﻬﺪﺋﺖ ﻧﻔﺴﻲ
ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﻌﻤﺮﺓ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﻰ ﺑﻠﺪﻱ ﻭﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻷﺟﺪ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮﺍﻥ ﺻﺪﻳﻖ ﺯﻭﺟﻬﺎ
ﻭﻟﻢ ﺗﻤﺾ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺇﻻ ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻓﺴﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺪﻱ ..
ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺑﺪﻟﺖ ﻣﻼﺑﺴﻲ