الحمار والنصاب
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تانى يوم واحد من التجار قابله إيه أخبار المزمار ؟
طبعاً صاحبنا خاف يقول أنه قتل مراته فقال له ده مية مية ،،
- طيب ممكن أستعيره منك يا صاحبى ؟
= يا باشا ما يغلاش عليك إتفضل ،،
صاحبنا التانى نفس الحوار هوب قتل مراته برضو
فضلوا كدة واحد ورا التانى العدد زاد
وانتشر الخبر في البلد ..
- "فالناس جابوا آخرهم من المحتال ده وقرروا يرموه فى البحر" ..
و هما فى الطريق نعسوا فقالوا يريحوا شوية ،
صاحبنا فى الكيس مربوط
عدى عليه راعى غنم سمعه بيستغيث فك الكيس ،،
- إيه اللى حصل ؟
= أبداً يا عم دول أهلى ومصرين يجوزونى بنت شهبندر التجار بس أنا بحب بنت عمى ومش عاوز أتجوز البنت الغنية ..
- أتجوزها أنا ؟
= خلاص ماشى حلال عليك ..
- أهل القرية خدوا الكيس المربوط و رموه فى البحر و رجعوا للقرية لقوا المحتال سليم و معاه 300 رأس غنم فأستغربوا وسألوه أنت إزاى سليم فقال لهم أن "جنية البحر" أنقذته و عطت له الغنم ده كله وقالت له لو كانوا رموك أبعد فى البحر كانت أختى أنقذتك دى أغنى منى بكتير ،،
- المحتال أصبح يمتلك القرية بما فيها والناس الأغبياء كلهم ماتوا ،،
" العيب مش في "المحتال" العيب على "الأغبياء" اللى بيصدقوه كل مرة بسبب الطمع ومحبة المال والعين اللي ما يملاهاش التراب, هكذا بعض الناس تعميهم محبة المال عن رؤية من حولهم ساعيين للمكاسب السريعة..!!