الأربعاء 25 ديسمبر 2024

من هو رافع بن عميرة الطائي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصه رائعه جدا 
.... .... .... .... 
رافع بن عميرة الطائي ..
كان لص يسرق الناس قبل توبته .
كانت العرب تطلق عليه شيطان الصحراء أو داهية الصحراء .
كان يعلم جيدا كل طرق الصحراء الوعرة التي لم يدخلها إنسان من قبله.
ويمكن أن تصفه بوصف خرائط جوجل المعاصرة .
كان يأخذ بيض النعام ويذهب به إلى مكان لم يعرفه إنسان معاصر له من قبل ثم يدفنه في الرمال ويضع فيه الماء ثم حين يسرق السړقة يعود إلى هذا المكان فېخاف الناس أن يتبعوه لعلمهم أن من دخل هذا الطريق لا يعود أبدا .

في غزوة ذات السلاسل بقيادة عمرو بن العاص وتحت قيادته أبو بكر وعمر بن الخطاب وغيرهم من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم جميعا أرادوا دليل له علم بالطرق الوعرة والخطړة فأستدعوه للغزوة وهو على الشرك .
قبل المهمة مقابل المال لكن أثناء الغزوة وفي الطريق أعجبته أخلاق الصحابة وعبادتهم فأسلم على يد ابو بكر رضي الله عنهما.
وعنها قال سيدنا رافع ..
لما كانت غزوة ذات السلاسل قلت لأختارن لنفسي رفيقا صالحا فوفق لي أبو بكر فكان ينيمني على فراشه ويلبسني كساء له من أكسية فدك. فقلت له علمني شيئا ينفعني. قال اعبد الله ولا تشرك به شيئا وأقم الصلاة وتصدق إن كان لك مال وهاجر دار الكفر ولا تأمر على رجلين
.
وسبحان الله إستخدم معرفته بالطرق وخبايا الدروب والخرائط الصعبة في معركة اليرموك الشهيرة .
وحين شد الروم على جيوشنا في الشام بقيادة سيدنا ابو عبيده بن الجراح لما كانت معركة اليرموك طلبوا المساعدة من الخليفة بالمدينة الذي أمر خالد بن الوليد أن يتقدم إلى الشام بجزء من جيشه في العراق .
ولما كان الطريق يستغرق وقت طويل أراد خالد إختصار الطريق .
فطلب من رافع بن عميرة أن يقود الجيش في هذا الطريق رغم مظنة الهلكة فيه لكنه خالد بن الوليد يا سادة .
طلب رافع الصحابي الحالي واللص السابق أن يأتيه خالد بعدد من الإبل ويعطشها ثم يوردها الماء حتى تمتليء بطونها ثم وضع ماء آخر على ظهورها

انت في الصفحة 1 من صفحتين