كنت مع خطيبى ومكتوب كتابنا
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
حكايتي...
اسمي نورهان عمري 30 سنة حكايتي بدأت من 5 سنين قبل فرحي بأسبوع.
كنت مع خطيبي وكان مكتوب كتابنا. رحنا نشوف القاعة علشان نأكد على الحجز وباقي الترتيبات. واحنا راجعين حياتي اتقلبت.
كنت بحب خطيبي جدا وكنت شايفاه محترم وابن ناس وكان يحبني جدا. أمي ماكنتش بترتاح ليه على طول بنت .خانق بسببه وهي الي أصرت إننا نكتب الكتاب علشان معندهاش ثقة فيه رغم أن سيف عمره ما تجاوز حدوده معايا. حتى لما كتبنا الكتاب كنت مفكرة حيتم .ادى معايا بس طلع العكس كان يتعامل معاي على إني خطيبته وبس. وأبويا كان معجب بيه جدا ومعجب بشخصيته وانه شاب عصامي.
نرجع لليوم الم .شؤوم الي حياتي انقلبت فيه رأسا على عقب.
واحنا راجعين لاحظت إنه في عربية ورانا وسيف كان متوتر وخاېف
وبيحاول يه .رب بس للأسف حاص .روا العربية وطلعوا علينا رجاله حطو .لي حاجة على مناخ .يري وأغم ي عليا.
ثاني يوم رجع وجاب لي إسدال الصلاة علشان ألبسه. أنا كنت مڼهارة وحالتي ما يعلم بيها إلا ربنا.
شال السولو .تيب من بؤه وسيف قاله دي مراتي ح .رام عليك فرحنا اخر الأسبوع.
الشاب دا اتجننن وفضل يضرب فيه لحد ما سيف أغمي ع وزبطو ليه وبص ليا كنت مرع .وبة حرفيا كانت عينيه فيها
مش عارفة إيه اللي حصل بعديها لأنه أغ .مي علي. لما صحيت لقيت نفسي في المستشفى وأهلي حوليا
وعملت بل .اغ.
وأنا مصيري اتحدد خلاص
معاملة أهلي اتغيرت معايا كأني أنا السبب في اللي حصل ليا. بقيت قاعدة ليل ونهار في غرفتي قافلة عليا سبت شغلي وحياتي كله أتغير كأني أنا السبب في الي حصل ماليش ذنب في حاجة بس المجتمع لا ير .حم دا قانون ظا .لم للمرأة الي لازم تدفع الثمن.
فيه. ما أنا خلاص فقدت السلطة أني أتحكم في حياتي. أهلي كانوا طايرين من الفرح أنهم حيخلصوا مني.
جه اليوم الموعود وأنا في غرفتي ولمېت شنطة هدومي وحاجات كانت من تجهيزات فرحي على سيف
نده عليا أبويا علشان امضي وأوافق قدام المأذون. وفعلا عملت كده من غير ما أبص على العريس. خلص كتب الكتاب والزغاريت اشتغلت مش علشان فرحانين لي لا علشان اتخلصوا مني وبقيت متجوزة وعلى ذمة راجل يشيل الشيلة بدلهم هو دا تفكيرهم المړيض.
نزلت معاه من غير ما أبص له وهو كان حاطط