امرأه لا ترفع وجهها فى وجه زوجها لمده ثلاث شهور
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عمت الفرحة الجميع
.. الأقارب .. والجيران .. الزوج .. الزوجه.. وبعد .. أن عادت المياه إلى مجاريها .. الزوج .. قد أكمل في هذه الفترة الماجستير والدكتوراه .. في الشريعة الإسلامية .. وهو كاتب عدل .. استغل هذه الفترة من حياته .. فأصبح حافظا لكتاب الله عز وجل وعلا ..
ومعه سند
برواية حفص.. كانت مسافرة معه .. وكان قد ترك دفتر حياته اليومية على مكتبه .. ونسي أن يرفعه في مكانه .. فقرأته تلك الزوجه .. فاتصلت به .. وهي تبكي وبكى لبكائها .. وبكيت لبكائه .. جلست معه .. قبل فترة .. فما قال إلا :: أنها لم ترفع بصرها له ..
منذ ثلاثة أشهر
.. عندما يكلمها .. تومئ بصرها إلى الأسفل .. ولا ترفع صوتها .. يقول .. العشر سنوات الماضية ذقت فيها أنواع العڈاب كنت .. أبكي ولا أجد من يمسح دمعتي .. وكانت .. وكنت أمسح دمعتها .. يقول .. كنت غريبا بين أقاربي .. وهي كانت الزوجة الحنونة الرحيمه .. كنت أنا الذي أغلط ..
وهي لا تغلط
.. كنت .. وكنت .. أما الآن .. أعتقد أنها وعت .. كانت كافية لتعي .. كيف كان جزاؤه عند الله على صبره تلك السنوات .. قال تعالى.. إن الله مع الصابرين..
هنا وعت تلك الزوجة كم كانت قاسېة وكان هو الحنان....
القصة .. قد تقول .. أنها من الخيال الى هنا تنتهي القصه
قصة امرأة لا تستطيع ان ترفع بصرها إلى زوجها لمدة ثلاثة اشهر بعدما قرأت دفتر ذكرياته
إخوتي الكرام الذي في نفسه بستان من الخير سيجد امكانا لحدوث مثل هذه الحالة... أما من انضوت نفسه على قلة الخير واضمار السوء للغير سيكون من حاله النفي والإنكار لاغير ولاحول ولاقوة الا بالله
تمت... اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله سيرضيكم . صلى الله عليه وسلم.