شاب يحب الاطفال
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة وعبرة رائعة
ثق دائماً أن الله يختار النافع لك.....
شاب يقول: أنا أحب الأطفال جدا و طول عمري أحلم أتزوج و أنجب طفل ألعب معه و يلعب معي أحببت فتاة و كنت أعشقها ولم أتخيل حياتي بدونها كنت أعمل في شركة براتب 8000 دج ومرة اخبرتني عن اعلان لوظيفة في شركة استيراد و تصدير براتب 15000دج انبهرت جداً بالمبلغ لأنه يعتبر ضعف راتبي فإستأذنت من مديري وجريت على الشركة و أثناء ذلك و أنا ماشي في الطريق دهستني سيارة كانت تقودها فتاة بسرعة عالية فأنا من شدة فرحتي بالوظيفة لم أكن أنظر حولي وكان هدفي الحصول على الوظيفة كي أسعدها و ألبي لها كل احتياجاتها خصوصاً أنها كثيرة المطالب.لم أشعر بنفسي بعدها إلا و أنا على فراش المستشفى و لم أشعر بساقي اليمنى وعندما بدأت أفوق من الغيبوبة رأيت فتاة جميلة جداً تمسك بوكيه ورد وتقف أمامي و تنظر إلي بابتسامة خفيفة فقلت من أنتي؟ و أين أنا؟
فقمت بالإتصال بحبيبتي في الهاتف وحكيت لها فأتت لي مسرعة إلى المستشفى وعندما رأتني في هذا الوضع إنصدمت ولم تنطق بكلمة غير اسفة ،أتمنى لك الشفاء ثم انصرفت.. وبعد أقل من نصف ساعة جائتني رسالة على هاتفي منها تقول فيها : آسفة..لا استطيع أكمال المشوار معك جاني عريس وفي البيت ڠصبوني إن أتزوجه.ثم أغلقت هاتفها و علمت بعد ذلك أنها قامت بتغيير رقمها. كل هذا و الفتاة الجميلة تقف معي تبكي وتنظر لي. ثم بعد مرور أسبوعين سمح لي الدكتور بالخروج على كرسي و كانت تلك الفتاة معي لحظة بلحظة حتى ذهبت إلى منزلي.عندما دخلت المنزل صړخت بأعلى صوتي لأني لم أستطع الحركة. صړخت و قلت لماذا يارب؟ لماذا يارب تجعل حبيبتي تتركني ؟ لماذا تجعل الوظيفة تذهب مني؟ لماذا تجعلني طول عمري عاجز ؟لماذا يارب؟
و كانت دموعي تنزل من عيناي كماسورة مکسورة في أحد الشوارع.ولم يدوم حزني طويلاً خصوصاً أني لم أكن وحيداً فلا أنكر أن تلك الفتاة كانت تأتي إلي وتزورني يومياً