المطلقه والبواب
ونضحك ونحكي لكن في حدود الادب لان هشام فعلا كان انسان محترم جدا ..
واكتر حاجة كنت فرحانة بيها
اني حسيت بان علاقتي بهشام كانت ايجابية
وجعلتة يتخطي ازمتة ورجع لشغلة وبدء ينسي الماضي تماما ويتكيف مع الحاضر
وهو انسان تاني خالص كله تفائل واقبال علي الحياة
لغاية ما في يوم اعترفلي هشام انه بيحبني وعاوز يتجوزني..
ومكنتش مصدقة نفسي وطلب مني هشام
اني اخد فرصتي للتفكير وابقي ارد علية
وفي الليلة دي انا معرفتش انام من الفرحة
فا هشام فيه كل الي كنت بحلم بيه ..
راجل وشخصيتة قوية مثقف وحنين جدا ورومانسي والي اهم من ده كله احساسي انه بيحبني پجنون
لكن واضح ان الدنيا مكنتش عايزة تكمل فرحتي دي..
وطلعت بدري انظف شقة هشام كا العادة
لانه كان سايبلي المفتاح وطلعت علي الساعة 9ونصف الصبح
وكان مفروض هشام خرج لشغلة ..
وفتحت الباب لاتفجاء پصدمة العمر
حيث فجعت بکاړثة بكل المقاييس
جعلتني اتاكد بان هشام لم يكن بريئ
وجعلتني ايضا الغي فكرة زواجي من هشام بل والغي وجود هشام من الحياة ايضا
احداث ساخنة جدا جدا
بليل هشام وصل للبيت وهو سکړان ومعرفتش اتكلم معاه لانه كان مغيب..
ونويت مع نفسي اني الصبح هطلعله
وهنهي المهزلة دي واطلب منه انه يغادر العمارة والا هفضحة
لكن للاسف لما صحيت الصبح
كان في جلبة وصړاخ في الشارع وحركة غير عادية..
فانزلت بسرعة لصقر البواب عشان اسالة عن سبب الصړاخ الي في الشارع
وسمعت اتنين واقفين بيتكلموا وبيبصوا ناحيتي
قال..هو الشارع بقي عامل زي المزبلة كده ليه
قتل
بعد ما سمعت الكلام ده كنت عايزة اتاكد ان كان بيقصدني انا بالكلام ده
ولكن صقر لم يمهلني..
ولكنني قلت في نفسي اكيد الراجل مكنش يقصدني انا طبعا
وسالت صقر عن ان كان هشام نزل ولا لسه
ازاي صقر ميعرفش حاجة عن هشام
من ساعة الخناقة
امال ازاي اخد منه فلوس وراح اشتري لهشام مشتريات وبعتها مع عبير لما كانت عبير نازلة من عند هشام وبتعيط
ونظرت لصقر وانا في حيرة
ولكنني لاحظت في تلك اللحظة بان صقر بيدة چرح ما ويلف الچرح ببعض الشاش والقطن
ولما سالتة عن سبب الچرح
رديت علي صقر وانا انظر اليه في توجس
قلت..الف سلامة..
قال..الله يسلمك
وقبل ام اهم بالصعود نظرت لصقر وانا اقول..ياريت يا صقر متسبش باب العمارة تاني..
لاني لاحظت اني كل ما بنزل مش بلاقيك امام العمارة..
واديك شايف الچرائم الي بتحصل
قال..حاضر يا مدام من النهاردة مش هسيب البوابه خالص..ياريت حضرتك تطمني
القيت نظرة اخيرة للچرح الكبير الي
في ايد صقر وتركته لاصعد لهشام لاتاكد من شيئ براسي
ولما طلعت للدور الي ساكن فيه هشام لاحظت حاجة غريبة..
وهي ان باب شقة هشام مفتوح..
فا تذكرت بان هشام كان طالع بليل سکړان وممكن جدا يكون نسي الباب مفتوح لانه كان مش في وعيه..
ووجدت نفسي اقف امام باب هشام واستعد لرن الجرس..
ليخرج لي هشام واتحدث معه بشان ما قالته لي عبير
ولكنني لاحظت بوجود نقط ډم علي باب شقة هشام..
فقمت بفتح الباب ببطء لاري ان كان الډم بداخل الشقة ايضا..
وعندما دققت النظر تاكدت بان بالداخل نقط ډم اخري..
وجدت لفة من قماش يبدوا كا مفرش صغير ملفوف وبداخلة شيئا ما وما لفت نظري لتلك اللفة هو وجود بعض الډماء عليها..
واخذني فضولي لاعرف ما بداخل تلك اللفة ولكن قبل ان افتحها سمعت صوت هشام وهو يتكلم بغرفة نومة وهو يقول اشياء غير مفهومة
واقتربت من الغرفة التي ينام بها لاسمع ما كان يقول فسمعته وهو يذكر اسم البنك ..والڤضيحة والعاړ وظل يردد جملة واحده وهو يرتعش
قال..كان لازم اقټلها عشان ابقي راجل
كان لازم اقټلها عشان ابقي راجل
وكان ما زال يرتعش ووجهة تبدوا عليه علامات الحمي
فا وجدت نفسي احاول ايقاظة لاتاكد ان كان بخير
واخذت اردد اسمه في محاولة لايقاظة
قلت..استاذ هشام....استاذ هشام
ووجدتة يفتح عينة وهو ينظر الي ولكنه لا يقوي علي القيام او التركيز واخذ يهذي بعدما راني اقف امامه واخذ يقول ..شيرين ..شيرين عشيقة البواب
وتاكدت بانه لم يكن يقوم بالتمثيل في امر المړض.
وافتكرت الډم الي شوفتة