قصة_وعبره
انت في الصفحة 1 من صفحتين
التقى ثلاثتنا بعد أن شح اللقاء لسنوات بسبب مشاغل الحياة واعبائها كانت فرصة سارة تجاذبنا فيها أحاديث ذكريات و أسفار جمعتنا وبدون مقدمات قال صديقي كمال لدي سفر غدا إلى وهران ليومين فلم لا نذهب سوية كأيامنا الخوالي !!
كانت فكرة تقرب الجنون فالرحلة غدا و المسافة 800كلم ولم نرتب لها إلا أنني فكرت أن العمر قد لا يمهلنا فرصة مماثلة فلم أتردد و وافقت فاستسلم ثالثنا و وافق وتحدد موعد الإنطلاق منتصف الليل بسيارتي ..
في اليوم الثالث صلينا الفجر وانطلقنا في طريق عودتنا و سط صخب النكات و الضحكات والمشاكسات فقد كان كمال أكثرنا هزلا وخفة ډم ..
إنطلقت وصرت أسابق الريح حتى رفيقاي لاحظا تغير وتيرة سياقتي فنبهني ثالثنا محذرا إلا أن كمال رد ساخرا .. الآن فقط أراه يسوق على طبيعته وضحكنا ضحكة لم تطل فقد استوقفني كمين أمني مزود برادار مراقبة السرعة .. كان العون منزعجا لم يكلف نفسه سؤالي بل كل ما قاله وثائقك و وثائق المركبة واتبعني إلى سيارة الضابط .
توجهت لسيارة الضابط وكان سؤاله أهذه سياقة شخص محترم بمثل سنك يا عم !! ماذا تركت للشباب الطائش !
لكن ردي أربكه قلت بكل ألم اترى صديقي الذي في