قصة_وعبره
انت في الصفحة 2 من صفحتين
السيارة! ذاك الضاحك المستهزئ بي الآن ! لقد قتل ابنه الوحيد و قرة عينه في حاډث وهو لا يعلم أني أقوده الآن إلى جنازته لقد خبروني بالهاتف وحتى هاتفه أطفأته دون أن يشعر .. وغلبتني دموعي فنزل الضابط وقال إنا لله و إنا إليه راجعون آسف .. هاهي وثائقك كن حذرا فقط فموتكم لن يعيد ابن صديقك
عدت للسيارة و كمال يسخر سائلا ما القصة أكان أحد طلابك! فرددت بالإيجاب و عدت لسياقتي الرعناء حتى شارفت على البلدة ..
إخواني أخواتي .. لا تسمحو للحياة ومشاغلها أن تسلبكم حلاوة لقاء الأصحاب والأهل والأحبة مشاغلك لا تنتهي مادمت حيا لكن رفاقك وأهلك و أحبتك قد ينتهون وأنت على قيد الحياة لحظتها لن يرحمك الندم و لن يرأف بك الشوق والحنين