الخادمه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
في البيت وأصبحت تشاهد أطفالها ېصرخون من الجوع
ولا يوجد لديها ما تفعله سوى البكاء
وبعد يومين قررت الخادمة أن تبحث عن طعام لأطفالها بأي طريقة .. فكانت تقف أمام أبواب المطاعم. وتنتظر أنتهاء الناس من تناول الطعام. فتدخل مسرعة .وتقوم بوضع بقاية الطعام بداخل الكيس وتعود مسرعة الى الخارج حتى لا يهجم عليها موظفي المطعم وكان هذا الخيار الأخير أمامها حتى تنقذ أسرتها. وأطفالها من الجوع
وبعد أيام عادت الأسرة من الرحلة
فنادوا على الخادمة لكي تأخذ الحقائب من السيارة.
فأجاب الرجل العجوز أنها ليست هنا لقد قمت بطردها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقال لقد أرتكبت خطأ .وأخذت عقابها
أجابت وما هو الخطأ
فقال لقد كسرت زجاج نافذتي وجعلتها تدفع ثمن ذلك
فقال أحد الأطفال ليست هيا من كسرها يا جدي أنها أختي الصغيره هي من فعلتها
فحزن الرجل العجوز وشعر بالندم. ثم طلب من السائق أن يوصله الى منزلها حالا ذهب الى المنزل فلم يجدها .فسأل أحد أطفالها عن مكانها فأخبره الطفل عن مكان أمه
فأنطلق الى مكان الخادمة فوجدها تجلس تحت حرارة الشمس الحاره بالقرب من أحد المطاعم وتحمل في يدها كيسا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نزل ودخل الى المطعم وأشترى طعاما ثم أقترب منها وقال لا داعي لجمع بقاية الطعام اليوم لأنك لن تعودي الى هنا ثانية
فنظرت اليه فتفأجئت به .فلم تستطيع التحمل فأجهشت بالبكاء
فقال لها أني أعتذر عن ما فعلته بك وبأطفالك وأعتذر لأني أوصلتك الى هذي المرحلة المؤلمة
فطلب منها الركوب الى السيارة
ثم قام بتوصيلها الى المنزل
فقال لها لماذا حملتي حالك المسؤولية وأعترفتي بأنك انتي من كسر النافذة
فقال أني أعتذر منك وأرجو
أن تسامحيني
ثم قام الرجل العجوز وناولها الطعام وطلب منها أن تأتي غدا لكي تبدأ في العمل من جديد وضاعف لها الراتب
لو اتممت القراءه صل علي سيد الخلق سيدنا محمد واعمل مشاركه للقصة