يُروى أنّ شابّاً كان يعمل في شركةٍ لبيع النفط
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يروى أن شابا كان يعمل في شركة لبيع النفط
ويسكن مع والدته التي أعياها مرض السړطان والعياذ بالله
وكانت الشركة تهديه كل مدة تنكة بانزين ومازوت مجانا.
وبعد فترة من العمل قرر الشاب الخروج إلى الصحراء
حيث نوى أن يحمل معه دلوا فيه ماء وشيئا من الطعام عله يلقى بعض الحيوانات الجائعة فيطعمها ويسقيها.
قال في نفسه
بما أن الوقود مجاني وعملي ينتهي في الساعة الواحدة عند اشتداد الحر فسوف أخرج إلى الصحراء لإطعام الحيوانات الجائعة وبالفعل خرج إلى وسط الصحراء ووضع الطعام والماء ثم ابتعد وجلس يراقب.
بقي جالسا حوالي نصف ساعة دون أن يحدث شيء
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم ما لبث أن رأى كلبا يركض نحو الماء ويلغ فيه حتى يروي عطشه
ولم يقترب من الطعام ثم رحل وبعده جاء قط بري فعل بخلافه فدنا من الطعام وشمه فأكل حتى شبع ثم فر هاربا عند رؤيته لأفعى قادمة من بعيد.
فرح الشاب كثيرا لأن الحيوانات أتت على كل الطعام والشراب حتى الطيور تنزل من السماء تشرب وتلعب ثم تطير فرحة وكأنها على البحر وليست في وسط صحراء مجدبة.
وكرر الشاب فعلته تلك لعدة أيام يذهب في الصباح إلى العمل وبعد العمل يخرج إلى الصحراء ساعة اشتداد الحر ليطعم الحيوانات ثم في المساء يذهب إلى المشفى التي تضم جسد أمه ليودعها فالأطباء أجمعوا على أنها لن تعيش أكثر من شهر واحد فالسړطان منتشر في كل جسدها وحالتها تسوء والأعمار بيد الله تعالى.
جلس الشاب يبكي عليها كالنساء ويدعو الله لها.
وبعد عدة أيام خرج إلى الصحراء كعادته ووضع الطعام والماء وقبل أن يغادر رن هاتفه وإذ برئيس المشفى يطلب منه المجيء بأقصى سرعة.