يُروى أنّ شابّاً كان يعمل في شركةٍ لبيع النفط
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ارتعدت مفاصله واصفر وجهه فركب السيارة وطار مسرعا عله يودع أمه التي اقترب أجلها وصل على الفور ونزل ثم صعد إلى الغرفة التي امتلأت بالأطباء والممرضات وعدد من المرضى الذين سمعوا صياحا من هذه الغرفة.
دخل وإذ بوالدته تضحك وتقول أين كنت يا بني
إنني منذ الصباح حزمت أمتعتي لأرجع معك إلى البيت فقد مللت الجلوس هنا.
أمي حبيبتي ماذا حدث
أيها الطبيب ماذا يجري
أنا لا أفهم شيئا.
قال الطبيب
جئنا منذ الصباح لنتفقدها وإذا بها جالسة تنتظرك فاستغربت أيما استغراب وأدخلتها لأفحصها وإذا بجسدها خال تماما من خلايا الورم السړطاني فكبرت وكبر الزملاء وقلنا إن الله على كل شيء قدير
وضحك الجميع في حين أن الشاب بكى بكاء مريرا
قالت أمه
أقسم بالله العظيم يا بني البارحة بعد صلاة الفجر غلبني النعاس فنمت ورأيت في المنام حشدا من الحيوانات كالكلب والقط والطيور وغيرها ترفع أيديها إلى السماء وتقول
يا رب بعزتك وجلالك إلا شفيت تلك السيدة المړيضة
فأدهشني المنظر واستيقظت دون أن أعرف كم لي نائمة
والحمد لله.
وبعد أن هدأ الموقف شرح الشاب لأمه وللحاضرين كيف أنه خرج إلى الصحراء وأطعم الحيوانات التي شفعت لأمه عند الله عز وجل ولم يحتمل الموقف أكثر من ذلك إذ اڼفجر الجميع بالبكاء والثناء على الله تعالى.
والحمد لله رب العالمين.
اذا اكملت القراءة اذكر الله واعمل الخير في اي وقت