لم يعد لى
ما ! بعد مرور شهرين في شرم الشيخ منزل تارا كانت تارا تحضر الإفطار بسرعه لتعود لطفليها ولكن عندما عادت لاحظت أن طفليها أحدهم ېصرخ بشده ووجهه أصبح احمر بشده تركت ما بيدها واسرعت له لتحمله ولكن وجدت أن طفلها حرارته مرتفعه جدا أسرعت تارا لتمسك هاتفها وتتصل علي يوسف وهي تبكي تارا پبكاء إلحقني يايوسف يوسف الصغير سخن اووي يوسف بقلق طيب بسرعه لبسيه و البسي أنت و يقين تارا حاضر اغلقت تارا معه ثم ذهبت لتغير ملابسها وملابس أطفالها سريعا عندما انتهت تارا رن جرس المنزل ذهبت لتفتح لتجد يوسف اقترب يوسف بسرعه واخذ منها يقين وتركها تحمل يوسف عله ي ثم اسرعا نحو الأسفل ليتحركا إلي المشفي بعد دقائق الطبيب عنده برد من تغيير الجو لازم رعاية تامه احنا عملنا اللازم واديناله خافض حرارة بس لازم رعاية عشان السخونية لو زادت هيبقي في خطۏرة الف سلامه ثم ذهب ظلت تارا تبكي پخوف علي طفلها ولكن يوسف
كان يحاول تهدئتها يوسف يابنتي اهدي هو مش قال عمل اللازم احنا كمان هنخلي بالنا وان شاء الله خير اومأت تارا له ومسحت دموعها ثم دخلت لطفلها ظلت تتأمل وجهه البرئ وعينيه السوداء الواسعه كأبيه تماما فقد كان وكأنه نسخه منه ظلت تتأمله بحزن شديد مما حدث له ومن كونه هو أخته بدون اب في حياتهم ظلت تتخيل ادهم معهم ويطمئنها ويحمل معها أطفالهم ويرعاهم كأسرة رائعه تذكرت وعوده لها بأن يظل معها طوال العمر و كيف فكرا في حياتهم بعد إنجاب أطفالهما مسحت دموعها التي انهمرت دون أن تشعر بها وظلت تنظر لطفلها بحنان بعد قليل جاء يوسف لتارا ليخبرها أن الطبيب سمح بذهابهم فتحركا سويا نحو الخارج
الفصل الحادي العشرون
في القاهرة
شركة الكيلاني
في مكتب ادهم
ادهم بحزن وهو يضع وجهه بين يديه مش عارف انساها ولا عارف الاقيها وحشتني اووي يا احمد مش قادر اكمل حياتي من غيرها !
احمد هو صديق ادهم المقرب تعرفا منذ 5 سنوات
احمد بحزن لو ليك نصيب معاها هتوصلها يا ادهم
ادهم بحزن أشد تعبت من بعدها ندمان علي كل ثانيه بعدت عنها فيها
نظر له احمد بحزن ثم حاول تغير الحوار منتجع شرم واقف علي تشطيباته بس محتاجين شركه كبيرة للديكور عشان المنتجع كبير جدا ومش اي حد هيعرف ينفذ
ادهم بلا مبالاة شوف اكبر شركة في شرم وامضي معاها عقد وخلاص
احمد ليحاول إخراجه من هذه الحاله بس انت عارف انا طول عمري شغلي في الشركات والفيلات عمري ما اشتغلت في منتجع عشان كده لازم تسافر انت وانا هاجي معاك عشان اخد خبره في مجال المنتجعات
نظر له ادهم بضيق ثم أومأ برأسه موافقا
احمد بحماس تمام بعد بكره السفر
في شرم الشيخ
في فيلا تارا
في غرفة أطفالها
كانت تارا تقوم بتغيير ثياب اطفالها من أجل الذهاب لزيارة يوسف و يارا ف بالرغم من أن لديها أكثر من خادمه في المنزل إلا أنها تفضل كونها تهتم بنفسها بإطفالها
تارا بإبتسامه يلا ياحبايبي
ثم
نزلوا سويا إلي الأسفل واركبتهم تارا بالخلف وجلست هي في الامام لتقود سيارتها
في منزل يوسف
كان يوسف رافض فكره ان تقوم يارا بأي شيء في المنزل حتي لا تتعب فقام بجعل الخادمه تحضر كل شئ حتي الطعام
رن جرس المنزل لتفتح الخادمه وتذهب يارا ويوسف لاستقبالهم
بعد سلامات وترحيب دخل الجميع للجلوس في الحديقة الملحقة بالمنزل
تارا بفرحه أنا مصدقتش نفسي لما يوسف قالي ألف مبروك
يارا بإبتسامه الله يبارك فيكي يارب
كانت يارا في بدايه معرفتها بيوسف تغير من تارا بشده وتتضايق منها ولكن بعد أن قص يوسف عليها ما حدث معها شعرت بالحزن لأجلها واصبحا صديقين
مد يوسف يده بحب ليارا ليمسك يدها بإبتسامه
يوسف بحب لولاكي يا تارا مكنش الحب ده اتولد أنت اللي فضلتي تقوليلي روح كلمها واعترفلها برغم اني كنت فاكر أنها مخطوبه وكنت ببعد عنها بس انت ميأستيش وفضلتي تقنعيني لحد ما عرفت انها كمان بتحبني !
تارا بإبتسامه وبساطه اولا أنا معملتش حاجه هي من نصيبك وانت من نصيبها وربنا كان كتابكم لبعض حتي لو أنا مش تدخلت ثانيا بقي أن احنا اخوات والاخت لازم تحب لأخوها الخير
ابتسم يوسف لها هو و يارا ثم استأذنت هي لتذهب لتري أطفالها فهم منذ مجيئهم وهم يلعبون مع الكلب روكي لحبهم للعبه ومرحه
وقفت تنظر لهم وهم يلهو ويضحكون ضحكات بريئه بشرود فبالتأكيد كانت فرحتهم ستكون أكبر إذا كان والدهم معهم وبالتأكيد كانت هي ستكون سعيدة أيضا فهو حبها الاول والأخير لم تعشق سواه لم تستطع كرهه يوما كان قلبها دائما رافض الفكره
مسحت دمعه فرت منها دون شعور وذهبت بإبتسامتها المعهوده لأطفالها لتلعب معهم
مر وقت وجاء وقت الغداء
ذهبت تارا هي واطفالها بعد أن قاموا بغسل أيديهم إلي السفرة لتناول الغداء
كانت تارا تقوم بأطعام يوسف ويقين ولم تأكل هي سوا القليل فهي هكذا منذ أن تركت القاهره تأكل بلا شهيه فقط ما يحتاجه جسدها للصمود لأجل أطفالها
بعد مرور يومين
وصلت سيارة ادهم إلي فيلته في شرم الشيخ و كان احمد قادم معه دخل ادهم الفيلا وجلس علي أحد المقاعد بضيق
ادهم بضيق أصبح لا يفارقه شوفلي اكبر شركات في شرم الشيخ ايه عشان ناخد معاهم معاد
احمد پصدمه انت بتهزر صح ده انا لسه داخل البيت و كنا في طريق سفر طب سيبني استريح حتي
ادهم بضيق مفيش وقت للدلع لازم
نخلص في اقل وقت وبسرعه عشان نرجع القاهرة
احمد بحزن وتعب حاضر
ثم خرج ليفعل ما أمره به وهو مغلوب علي أمره
بعد حوالي ثلاث ساعات
دخل احمد و هو يبدو عليه التعب الشديد ثم ألقي نفسه علي اقرب مقعد
ادهم بزهق انت لسه هتقعد قول يلا
نظر له احمد بغيظ مهو مش انت اللي فضلت تلف علي رجلك للمكاتب في