لم يعد لى
درجه حرارة 47
ادهم طيب هديت قولي بقي خلينا نخلص !
احمد نظر له پغضب ثم قال عرفت ان اكبر الشركات هي شركة Y T وشركه المهدي وشركه My moon
ادهم بجديه شركه المهدي اتعاملنا معاها قبل كده و بتاخد وقت كتير في التسليم وغير منضبطين خلينا نشوف الشركتين التانين اتصل مع الاتنين وخد معاد بكرا
احمد بغباء في نفس الوقت
في صباح ثاني يوم
علي سفرة الإفطار
احمد بإبتسامه صباح الخير
ادهم بإيجاز وجديه صباح النور خدت المعاد أمتي
نظر له احمد بقرف مصطنع ثم قال شركه My moon الساعه 11 وشركه Y T الساعه 1
ادهم تمام وهنحدد الافضل من العروض اللي الشركتين هتحددهم
________________________________________
عشان نتحرك
في شركه My moon
دخل ادهم وأحمد لغرفة الاجتماعات ليجتمع بمدير الشركه و نائبته التي لم يرتاح لمظهرها ابدا
سلم ادهم علي المدير بينما تجاهل تلك الفتاة مما رسم الڠضب علي وجهها ولكن دارت ذلك ببراعه
ادهم بجديه استاذ احمد عرفك كل التفاصيل عن المنتجع الجديد
ثم غمزت له
قام ادهم پغضب وقال انتم شركه مش محترمه متستهلوش اصلا أن يتكتب اسمكم علي اكبر منتجع في شرم الشيخ
ثم غادر هو وأحمد سريعا نحو الخارج پغضب
بينما الفتاه كادت ټموت من الغيظ فهذه الطريقة قد نجحت مع جميع العملاء عدا هو
ادهم پغضب اتصل بالشركه وقدم المعاد أنا اصلا غلطان اني مدتش المشروع لحد من القاهره او شركه اجنبيه
احمد بهيام فيها ايه لما تقولك يا ادهم أنا مشوفتش عينيها الزرقا ولا شعرها الاصفر
ادهم بقرف هستفاد ايه من جمالها بدون تربيه أو خجل
ثم ذهب يركب السياره
في شركه Y T
دقت سكرتيرة تارا باب مكتبها فسمحت لها تارا بالدخول
تارا وهي تركز في اللاب توب الخاص بها تمام لما يوصلوا قوليلي
أومأت لها السكرتيرة و استأذنت وذهبت
بعد نصف ساعة
في مكتب تارا
سكرتيرة تارا مدام تارا العملاء وصلوا
اومأت لها تارا ثم تحركت نحو الخارج تبعتها سكرتيرتها وهي تحمل اللاب توب الخاص بها
لا تعلم تارا ما ذلك الشعور الذي تملكها كل ما تعرفه انها شعرت برجفه في قلبها لا تعرف سببها
الفصل الثاني والعشرون
في شرم الشيخ
في شركه Y T
في غرفة الاجتماعات
دخلت تارا بتوتر لا تعرف سببه ألقت السلام وجلست بعدم انتباه و بدأت برفع عيناها لتتحدث مع من امامها لتصدم مما رأت
تارا پصدمه وصوت يكاد يسمع ادهم !
ادهم پصدمه لا تقل عنها وفرحه تارا !
لحظات مرت عليهم لا يشعرون بعددها ولكن مرت عليهم كأطول لحظات كانت عينان تارا تفيض بالعتاب وعينان ادهم تفيض بالشوق
والفرحه والحب لها بينما كانت عيناها تقول له هل هنت عليك هل استطعت أن تتركني كل هذا وحدي هل استطعت فعل هذا بي كل هذه الأعوام بينما عينان ادهم كانت تقول لقد ارهقني اشتياقي لك ولم استطع نسيانك خلال تلك الأعوام
من شده اندماجهم مع بعضهم لم ينتبهو لأحمد وهو يخرج الجميع ومن ضمنهم هو
تارا بقوة اتفضل يا فندم خلينا نبدء شغلنا
نظر لها ادهم بشوق ثم قال بعدم تأمل طويل وحشتيني يا تارا
تارا وهي تنظر له بكره مفيش بنا حاجه عشان تقولي كده !
ادهم بحزن لكلامها لأ في ابننا !
ضحكت تارا بقوة شديدة ثم قالت بقسۏة مفيش ابننا !
ادهم بعدم استيعاب ازاي انا عارف انك حامل !
تارا بقوة لا تعرف مصدرها وقسۏة أنا اجهدته اول ما سافرت اومال كنت فاكر ايه اني هسيب حاجه تربطني بيك موجوده لا فوق انت اكتر حاجه بكرهها علي وجه الارض انت عدوي فاهم
ادهم پصدمه و حزن شديدين بس أنا جوزك !
تارا بإبتسامه سخريه ولهجه استهزاء صحيح كويس انك فتحت الموضوع ده لأني هتجوز قريب اوي وكنت ناويه اخلعك فمدام ظهرت يبقي تطلقني احسن واسرع !
كان ادهم لا يصدق ما يسمع من صدمات تتوالي عليه بقوه شعر أن أحدهم قد طعنه في قلبه پقسوه
ادهم پغضب وضيق وانا مش هطلقك أنت مراتي وهتفضلي كده !
تارا پغضب أنا مش مراتك فوق مراتك هناك في بيتك إنما أنا اللي بتكرهها اللي نفسك الفرصه تسمح عشان تطلقها بس خاېف علي سمعتك أنا اللي جايه من الشارع !
صدم ادهم بشده من معرفتها بهذا الحوار فهو قد ظن أنها لا تعرفه
ادهم بتبرير أنت مش فاهمه اسمعيني أن
قاطعته پقسوه مفيش حاجه بينما افهم كده بقي ومش عايزه اسمع منك حاجه فاهم
ثم أكملت ببرود لو هتكمل الصفقة اقعد عشان نتفاهم مش حابب الباب علي يمينك !
فكر ادهم سريعا فأكمال هذه الصفقة سوف يفيده ليس من
ناحيه العمل بل من كونه يستطيع أن يراها دائما بحجه العمل
فقال ادهم سريعا هكمل !
تارا بضيق اخفته تمام !
ثم خرجت لتحضر جميع من غادر
بعد أن اجتمع الجميع
تارا بجديه اتفضل اتكلم عن المشروع
ادهم بتعجب مش هنستني مدير الشركه
لترد مي بجديه مدام تارا مؤسسه الشركه ومديرتها ومش معاها اي شركاء
ها هي الصدمات والمفاجأت تكمل تواليها علي ادهم الذي كان يشعر بمشاعر كثير من التعجب و الاستغراب والفخر
تارا بجديه قاسيه خلصت تجميع معلومات ممكن نبدأ بقي !
أومأ ادهم بالموافقة وهو لا يزال تحت تأثير الصدمه
بعد حوالي ساعتين كان الحديث فيهم عن العمل فقط
ذهب ادهم و احمد بينما أسرعت تارا إلي مكتبها واتصلت بيوسف
في منزل ادهم بشرم الشيخ
احمد مش ناوي بقي تحكيلي وصلتوا لأيه انت طول الطريق مبلم وسرحان
ادهم بحزن شديد اتغيرت اووي قسيت اووي بعد ما كانت مش بتعرف غير الرقة اتغيرت اووي وقټلت ابننا بس كرهها ليا كرهتني لأني كنت اعمي !
احمد بحزن أن لله وان إليه راجعون للأسف الكره ممكن يعمي الإنسان أن شاء الله ربنا يعوضكم
ادهم پغضب بس أنا ابني مماتش !
احمد بحزن علي حال صديقه متعملش في نفسك كده يا ادهم مهو بروا مستحيل ام تقول علي ابنها كده وهو عايش
ادهم بضيق لا ممكن عشان خاېفه عليه !
نظر له احمد بحزن ولم يعرف كيف يجيبه
في شركه Y T
في مكتب تارا
كانت تارا تجلس علي كرسيها و تبكي بشده وهي تضع وجهها بين كفيها وكان يوسف يجلس امامها بحزن بعد أن قصت عليه ما حدث
تارا بۏجع قالي وحشتيني ولأول مره مقدرش أقوله وانا كمان اتوجع اوي لما قولتله أن ابننا ماټ مقدرتش استحمل الۏجع اللي باين عليه للحظه كنت هضعف واقوله الحقيقه أنا تعبانه اووي يا يوسف وقلبي واجعني اووي أنا حاسه اني ضعيفه جدا
يوسف بحزن اهدي طيب يا تارا طب
ليه محاولتيش تسمعيه
نظرت له تارا بعيون شديده الاحمرار من البكاء وتحدثت پغضب عشان أنا ادوس علي قلبي و لا اني ادوس علي كرامتي وأكمل معاه تاني لو هتوجع دلوقتي شويه احسن من اني اعيش طول عمري مع انسان اتجوز عليا وكارهني أنا وابني اللي مكنش شاف الدنيا أنا اللي سمعته منه يخليني مفكرش ارجعله في يوم أنا لا نسيت ولا هنسي يا يوسف
يوسف بحزن علي أخته طيب خلاص اهدي عشان يوسف و يقين وتعالي نروح لهم بقي عشان بقالهم كتير لوحدهم ده حتي يارا هتيجي هي كمان
حاولت تارا الابتسام حاضر يلا بينا
ثم خرجا سويا
في منزل تارا
جلست علي مقعد في الزاويه وهي تنظر لأطفالها
تارا لنفسها بتنهيده و بعدين هتفضلوا من غير اب وهو هيفضل فاكر أن انتم مش موجودين أنا خاېفه اظلمكم أنا متأكدة اني عمري ما هقصر معاكم بس اكيد هيجي وقت وهتحسوا بالنقص لعدم وجود باباكم يارررب أرشدني للصح ياررررررب !
لاحظ يوسف شرودها فقال ليخرجها من سرحانها
يوسف بإبتسامه حزروا فزروا هنعمل ايه النهارده
يوسف ويقين بطفوليه فين فين فين
يوسف بإبتسامه وهو يري انتباه تارا للحوار هنروح المول و بعدها هنخرج نتعشي في مطعم Roses
الاطفال بفرحه هيه هيه هيه يعيش خالو يوسف يعيش !
تارا بإبتسامه خلاص وانا اللي هعزمكم علي العشاء
يوسف بتهرب مصطنع وضحك كان لازم تحلفي يا تارا !
لتتعالي ضحكاتهم جميعا
ثم صعدت تارا لتغير ثياب أطفالها وتغير هي الأخري ثيابها
في المول
ظلت تارا واطفالها ويوسف و يارا يتجولون في المول وبعد مده ذهبوا للجلوس بعد أن انهكم التعب
كانت جلستهم لا تخلو من من المزاح والضحك
مر اليوم سريعا وجاء موعد
العشاء
يوسف بإبتسامه يلا بقي عشان نروح نتعشي عشان انا مېت جوع
تارا بإبتسامه يلا
في فيلا ادهم
احمد بتأفف ادهم
لا رد
احمد بصوت اعلي ادهاااااااااام
ادهم بفزع ايه في ايه
احمد بتعب أنا جعان اووي وزهقت والبيت مفهوش اي حاجه تتاكل
ادهم بضيق و برود ومجبتش ليه وانت جاي
احمد بزهق وڠضب وانا اعرف منين وبعدين انت ايه البرود ده انت مش جعان ده احنا متغدناش
ادهم بملل و نهايته عايز ايه
احمد بفرحه في مطعم جمب الفيلا هنروحه بالعربيه هو مش بعيد اوي
ادهم لينتهي من زنه طيب يلا
الثالث والعشرون
في مطعم Roses
دلفت تارا واطفالها ويوسف وزوجته إلي المطعم وجلسوا علي
طاوله ما في الزاويه ولكن يارا أصرت أن تأخذ الأطفال
إلي حديقة الاطفال ليلهو سويا بينما اخذ يوسف يتحدث معها و يحاول اضحاكها ليهون عليها
علي الجهه الأخري
توقفت سياره ادهم امام مطعم Roses
نزل احمد اولا وقال اركن العربيه لحد ما ادخل اشوف ترابيزة فاضيه
أومأ له ادهم ثم ذهب إلي الجراج
دخل احمد و بدأ
يبحث عن طاوله ولكن لم يطيل البحث حيث كان المكان شبه خالي ولكنه بعد أن جلس لفت نظره من يجلس علي الطاوله التي أمامه
نظر احمد پصدمه لتارا التي تضحك مع يوسف ثم قام سريعا ليغادر المكان قبل أن يراها ادهم ويغضب
امام المطعم كان احمد يجري بسرعه ولكنه وجد نفسه ارتطم بشخص ما
رفع وجهه ليعتذر ليتحول وجهه إلي الړعب وهو يري ادهم أمامه