لم يعد لى
لها بقوة في مدخل المشفي كان يوسف واقفا مع أحد الأطباء وعندما شاهدهم شعر بالڠضب الشديد من هذا الشخص والغيرة أيضا كانت تتأكله بينما ادهم كان ينظر له بإنتصار
فتحت امنه لأدهم باب السيارة ليضع تارا بهدوء علي المقعد المجاور له في السيارة ثم اقترب من أذنيها بشده
وهو يقول بإبتسامة هادئة تقلتي اووي هما هنا كان بيأكلوكي ايه
وصلا إلي المنزل
كادت تارا تفتح باب السيارة لتنزل ولكن ادهم قال لها بسرعه استني !
تعجبت تارا ولكنها نفذت امره بهدوء ولم تتحرك
اقترب ادهم من بابها وفتحه بهدوء وحملها مرة أخري
ليقول مقتربا من أذنها موزنتش زدتي كام كيلو اول مرة !
وهي تقول مينفعش يا ادهم !
ادهم بضيق ومينفعش ليه بقي أن شاء الله
تارا بخجل شديد الدكتوره في المستشفى هي اللي قالت !
ابتعد عنها ادهم بتفهم وقال بس لعلمك مش هصبر كتير ثم غمزها بخبث
تارا بخجل بس بقي يا ادهم ميصحش كده
في غرفة تارا وادهم سابقا
كانت غاده تجلس بغيظ هي و هياتم
لتقول غادة بغل شوفتي يا انطي طالع شايلها ازاي أنا لازم اعمل حاجه دي رجعت تلف عليه تاني
هياتم بخبث انتي دلوقتي تتصلي عليه وتسأليه انت فين و تسأليه عمل اللي قولتي عليه ولا لا
غاده بتعجب طيب ما اروح اندهله من الاوضة اتصل عليه ليه
غادة بفرحه معاكي حق يا انطي أنا هروح بسرعه اعمل كده
في غرفة تارا
ادهم بحب خدي الدوا بتاعك ده اللي الدكتورة اللي كشفت عليكي اخر مرة كتبته
تارا بقلق من أن يشعر بشئ حاضر هاخده
ثم اخدت ادويتها
رن هاتف ادهم لينظر إلي المتصل وينهض من السرير كأن حيه لدغته
غادة بدلع انت فين يا ادهومتي
ادهم عند تارا وجاي
غادة ولم تستطع التحكم في نفسها وبتهبب ايه عندها
ابتعد ادهم بالهاتف ثم رد عليها بصوت قوي غاضب ايه بتهبب دي ما تحترمي نفسك انت بتكلمي
________________________________________
جوزك !
غادة پخوف وهي تحاول إصلاح ما فعلته حبيبي أنا مقصدش
ثم اغلق الخط بوجهها
عاد ادهم للسرير
ادهم بهدوء اتغديتي
هزت تارا رأسها بالنفي
ليخرج ادهم لينادي علي امنه لتحضر لهما الغداء ثم عاد للغرفة
ادهم تعالي اساعدك تغيري هدومك
تارا بخجل شديد لا طبعا أنا هقوم لوحدي
ادهم بتعجب ازاي بعد سنتين متجوزين يا تارا لسه بتتكسفي مني
ويهمس في أذنيها مهو مكنش ينفع اختار الفستان ده بردوا
ابتعدت تارا بخجل خوفا على جنينهما لتجلس علي الاريكه
وهو يقول بحزن وضيق تارا أنا عايز اقولك علي حاجه !
الفصل العاشر والحادى عشر
ادهم بحسم أنا قولتها كلمه هروح مع تارا يعني هروح !
نظرت لها تارا بأنتصار بينما كادت غادة ټموت من غيظها وغيرتها
تارا بدلع طيب اكيد مش هنعرف نشحن العفش في ساعتين أنا
هحضر هدوم ليا وليك
اومأ لها ادهم بالموافقة بينما صعدت هي إلي غرفتها لتحضر حقيبة تأخدها معها
مرت ساعه كانت تارا قد غيرت ثيابها و وتجهزت وأيضا ادهم ثم ودع ادهم غاده وغادر هو و تارا سويا
كان الليل قد اظلم و قد قرر ادهم أن يقود السائق السيارة
كان ادهم يجلس بجانب تارا بالخلف كانت تارا تنظر له بتردد
ادهم وهو ينظر لتارا عايزة تقولي ايه
تارا هو احنا هنطول في السفرية دي
ادهم بخبث ليه هو احنا رايحين شهر عسلنا احنا مسافرين نكمل حاجه غاده عشان نعمل الفرح بقي
تارا بهدوء وثبات هو احنا ممكن لما نوصل لأي صيدلية نقف ثواني
ادهم بقلق حاول اخفاؤه ليه حصل حاجه انت كويسه
تارا بتوتر تعبت بس شوية من الطريق وعلاجي نسيت اجيبه
أومأ ادهم بقلق ثم أخبر السائق بأمرها
في الجانب الاخر
كانت غاده تجلس بجانب هياتم وهي تكاد ټموت من الغيظ
تكلمت غاده بغيظ وهي تضغط علي اسنانها بقوة لأ وأصر أنه يروح معاها كمان يعني انا أعمل كل ده عشان أبعدها عنه يجي هو يجري وراها وميسبهاش تروح لوحدها
هياتم بغل مهو انت عارفه أن ادهم ليغير كان لازم تتوقعي أن ده يحصل ازاي مفكرتيش في كده
غادة بضيق كبير هو انا اعرف بقي اهو اللي حصل كان لازم أبعدها وخلاص
هياتم بخبث بس مټخافيش كله هيخلص وانتو في شهر العسل
غاده بفرحه بجد ازاي طيب احكيلي
هياتم بخبث هقولك !
توقف السائق عند الصيدلية كما أخبره ادهم
ادهم بهدوء هاتي الروشته عشان انزل اجيبلك الدواء
تارا بتوتر مش معايا الروشته
ادهم بتعجب طيب قولي اسم الدواء عشان اجيبه !
تارا پخوف لا اقصد مش عايزة اتعبك أنا هنزل أنا اجيبة
واسرعت بفتح الباب ونزلت حتي لا يعترض ولكنها تفاجأت به ينده عليها
توقفت پخوف ثم استدارت له ليقول لها
ادهم خدي الفلوس دي عشان الدواء
أخذتهم تارا بضيق منه ثم ذهبت
كان ادهم يشعر بتغيير ما في تارا ولكنه لا يعرف ما هو ولكن يتمني أن تعود حياته كما كانت هادئة و سعيدة
عادت تارا وهي تضع دوائها في حقيبة يدها ثم تحركا في طريقهم إلي الفندق فقد تأخر الوقت وبالطبع اغلقت جميع المعارض
دخلا الغرفة سويا كانت تارا تشعر بالتعب الشديد والغثيان ظلت تحاول أن تتغاضي عن الأمر لكن لم تستطع لذلك أسرعت بالجري إلي الحمام الملحق بالغرفة وأغلقت عليها الباب
أما ادهم فكان قلق عليها بشده وظل يدق على الباب وهو يقول
ادهم بقلق تارا أنت كويسة افتحي طيب اجيبلك دكتور
لم يجد رد ! جاء ليخرج من للغرفة وجدها قد فتحت الباب بسرعه وهي تخبرة
تارا بتوتر استني يا ادهم أنا كويسة متخافش
تارا پخوف مش مستاهله أنا بس تعبت من الطريق
ادهم وهو يحاول الهدوء متأكدة أنها مش مستاهله
تارا بهدوء متأكده متخافش
ثم عادت للحمام لتغير ثيابها بينما غير ادهم ملابسه في الغرفة
بعد دقائق
خرجت تارا من الحمام وذهبت لتجلس علي السرير فقد ارهقها التعب
ادهم مش هتاكلي
تارا بتعب لأ مش قادرة اكل هو احنا مفروض بكرا هنعمل ايه
ادهم هنفطر الصبح وبعدين نروح المعرض علي طول وننقي اللي غادة اختارته ونخليهم
يشحنوه ونرجع احنا
تارا بهدوء تمام تصبح على خير
ثم مددت جسدها علي السرير وبدأت بالنوم
ادهم وأنت من أهل الخير
وجلس قليلا يتكلم في الهاتف من أجل العمل ثم نام هو الآخر
في الصباح التالي
استيقظ كل من تارا و ادهم ثم بدلا ثيابهم ونزلا سويا إلي المطعم الملحق بالفندق لتناول الإفطار
بعد ساعة كانوا في طريقهم إلي المعرض ليختاروا جميع ما اختارته غاده وقام ادهم بدفع الحساب ثم انطلقوا في طريقهم إلى القاهرة مرة أخري
تارا لأدهم بتعب أنا عندي مشوار
ادهم بضيق علي فين !
تارا پخوف عند الدكتوره
ادهم بتعجب ليه
تارا پخوف اشد أنا ليا متابعه وكمان انا تعبانه
ادهم بحسم خلاص اروح معاكي
تارا بتوتر مش عايزة اتعبك وكمان عايزة أسأل الدكتورة في حاجات خاصه
ادهم بضيق انت حرة أنا اصلا لأزم ارتاح عشان اساعد غاده
ثم أخبر السائق بالعنوان بعد أن املته عليه تارا
عندما وصلا إلي العنوان نظر له ادهم بقوة فهذا نفس المكان الذي كان يظهر في الصور شعر بالڠضب الشديد منها ومن نفسه أنها سامحها ويتعامل معها برفق
نظر لها بقرف انزلي يلا !
تارا بتعجب حاضر
نزلت تارا عند طبيبتها ودخلت إلي العيادة ظل ادهم يتابع أين دخلت ثم غادر المكان
كانت تارا تنتظر دورها عند الطبيبة بينما هي تفكر
تارا في نفسها بحب أنا خلاص يا ادهم قررت اني هفرحك واقولك النهارده و قررت كمان ده دلوقتي عشان هيبقي معايا اول صورة للبيبي هو اه لسه صغير اوي بس هو جوايا وانا حاسه بيه وانت كمان هتحس بيه من الصورة دي لحد ما يكبر
شوية وتشوف صورة له أوضح اكيد هتتبسط اووي أنا عارفه انك نفسك في بيبي اووي وانا هجيبلك بيبي عسول اووي زيك بالظبط عشان تفضل علي طول معايا
ثم قامت الممرضه بنده اسمها فقامت لتدخل إلي الطبيبه
في داخل حجرة الطبيبة
مها ازيك يا تارا عامله ايه النهارده
تارا بحماس تمام يادكتورة هو انا هاخد الصورة النهارده فعلا
مها بإبتسامه أيوة ياتارا أنا عارفه انك انت وادهم ملهوفين تشوفوا البيبي على العموم ألف مبروك ربنا يسعدكم ويلا عشان ناخد للبيبي الصورة
تارا بحماس أشد اتفضلي
وصل ادهم إلي الفيلا وهو يشعر بالڠضب والضيق يحتلان معالمه صعد إلي غرفته مع تارا و ظل يعبث باللاب توب الخاص به بعد الوقت ثم قام وابدل ثيابه وبعد قليل تفاجأ بوالدته تدخل عليه الغرفه وهي تنظر له بخبث
في العيادة
مها وهي تمد يدها بملف دي صورة البيبي وكمان ده CD عليه فيديو لحركة البيبي و صوت دقات قلبه
اخذتها تارا بفرح وهي تشكرها بقوه ثم غادرت
عادت تارا إلي المنزل بسرعه لكي تخبر ادهم وصعدت إلي غرفتها بفرح
مدت تارا يدها لتمسك بمقبض الباب وهي تبتسم ولكن أوقفها ما سمعته !
فصل الثاني عشر تارا هقولك أنا بصراحة يا دكتور يوسف عايزة
اهرب من البيت أنا لازم احافظ علي ابني هو انا مش عارفه هروح فين بس لازم اهرب هو انت ممكن تساعدني يوسف بحب اكيد طبعا بس بلاش بقي
يادكتور دي أنا هقولك يا تارا وانت تقوليلي يا يوسف اتفقنا تارا بإبتسامه اتفقنا امسك يوسف أخرجه من جيبه وقام بتدوين رقمه لتارا ومد يده لها بالورقة يوسف ده رقمي لو احتجتي اي حاجه كلميني وانا هبدأ اظبط كل حاجه عشان تبعدي عن هنا تارا بأمتنان بجد مش عارفه اشكرك ازاي يوسف بحب أنت مش محتاجه تشكريني خالص ثم ودعته وذهبت إلى المنزل دلفت إلى هذا المنزل وهي
تشعر بالكره لكل انش فيه تشعر بالڠضب بالخۏف ولكنها تبث في نفسها الثقة لأجل جنينها فقط فهو ليس له