لم يعد لى
ذنب فيما يفعل والده ! صعدت إلي غرفتها وجدته لايزال بها نظرت له بثبات ثم دخلت الحمام الملحق بالغرفة لتبدل ثيابها ومن ثمعادت إلي الغرفة ادهم بإستغراب مالك في ايه و ليه اتأخرتي كل ده تارا بقوة ما انا عادية اهو خلصت ورحت اتغدي بره ادهم بتعجب طيب ليه تأكلي بره واحنا بنتغدي كلنا سوا تارا بإقتضاب تغيير ثم ذهبت لتتسطح علي فراشها وتتدثر وتنام تعجب ادهم منها ولكن لم يعلق في صباح اليوم التالي استيقظت تارا بنشاط و اخذت ادويتها ونزلت لتناول وجبة الإفطار وهي ترسم القوة علي ملامحها تارا بقوة صباح الخير يا حماتي صباح الخير ياغادة ادهم بتعجب طيب وانا مليش صباح الخير تارا بإبتسامة مصطنعه ازاي بقي أنا بس لأننا كنا سوا طول اليوم امبارح بس علي العموم صباح الخير ياحبيبي ادهم وهو ينظر لها طويلا ولكنه استفاق ليقول بضيق طيب خلصي واجهزي عشان تروحي معايا أنا وغاده عشان ننقي القاعه اللي هنعمل فيها الفرح تارا بهدوء مصطنع اكيد حاضر هياتم لنفسها بغيظ هي مالها بتتعامل كويس ليه كده و كمان فرحانه ولا كأنه فرحها هي طب والحل معقول يكون قالها حاجه امبارح أنا لازم احل الموضوع ده هياتم بخبث عقبال ولادك يا تارا اوبس أنا نسيت انك مبتخلفيش صحيح لتضحك غاده وادهم بقوه تارا بقوة وايه يعني ياحماتي ولاد ادهم وغاده صحبتي ولادي أنا كمان ولا ايه ياحماتي ! نظرت لها هياتم بغيظ لم تستطع اخفاؤه ولكنها فضلت الصمت حتي تعرف ما غيرها ولماذا تدبر ادهم لينهي الجدال غاده حبيبتي لو خلصتي يلا لترد غاده يلا يا حبيبي تارا بثبات أنا كمان خلصت يلا بينا ليتحرك ادهم ركبوا جميعا بالسياره غاده بجانب ادهم وتارا بالخلف بعد مرور بعض الوقت توقف ادهم امام فندق كبير ثم ترجل من السياره واقترب ليفتح باب السيارة لغاده و امسك يدها وتحركا تجاه الباب اما تارا ففتحت بابها بهدوء ثم ترجلت من السياره هي الأخري وذهبت خلفهم كان تارا مصدومه من ذلك المكان الفخم والراقي كل شئ في هذا المكان كان يضج بالفخامه والرقي والأناقة أيضا فيبدو من شكله أنه صمم لطبقة راقية
________________________________________
يبدوا غريبا يبدوا شاحب وكأن حية لدغتها ترك غاده دون حتي أن يخبرها بذهابه وتحرك تجاه تارا سريعا اما تارا عندما لاحظت قدومه تجاهها فتحول وجهها فجأة للذعر وحاولت أن تخفي مرضها حتي لا يكشف أمرها ادهم بقلق بادي علي وجهه تارا مالك أنت كويسه اما تارا لم تحتمل خۏفها و كونه قاب القوسين أن يعرف سرها حاولت أن تقوم لتقف أمامه مسرعه ولكنها سرعان ما رأت سواد حالك امامها لتقع في أحضانه مغشيه عليها ادهم بفزع تارا ذهب في اتجاه السيارة وضعها بالخلف ثم انطلق سريعا دون أن يتذكر غاده حتي في المشفي كان ادهم ينتظر الطبيبة لتخبره ما بها مر وقت واخيرا خرجت الطبيبة ادهم بلهفه مالها يادكتورة الفصل الثالث عشر الطبيبة هي عندها هبوط في الدورة الدموية ولازم تقلل حركه عن كده عشان نسبة الانيميا عاليه أنا كتبتلها شوية أدوية واول ما تفوق تقدر تروح وبالشفاء أن شاء الله ادهم بضيق شكرا يادكتورة دخل ادهم علي تارا الغرفة وهو يشعر أن ما ألت إليه الأمور هو المتسبب الوحيد فيه ظل ينظر لها بضيق شديد وخوف خوف لا يظهر امامها أو أمام أي شخص فقط داخل نفسه نزلت دمعه علي خده مسحها بسرعه و لاحظ أن تارا بدأت تفيق فعادت القسۏة لترتسم علي ثنايا وجهه من جديد تارا بهدوء أنا عايزة اروح ادهم بضيق طيب قومي يلا ولا مستنية اشيلك مش كفاية ضيعتي اليوم بعد ما كنا مظبطين كل حاجه نظرت له تارا بضيق ودموع تلمع في عينيها ولكنها أظهرت القوة ولم تبدي اي رد فعل سوا أنها بدأت تحاول النزول من علي السرير كانت تشعر أن جسدها ثقيل وأنها حتي لا تستطيع أن تحركه كما أنها تشعر بإن جسدها متخاذل وضعيف تحركت من السرير ولكنها فجأة شعرت أن الأرض تتهاوى من أسفلها كادت تقع في الأرض لولا أن ادهم اسرع بحملها ادهم پخوف انت كويسة اجبلك الدكتورة تاني تارا بثبات أنا كويسه مفيش حاجه ثم سار بها وهو حاملها تماما كالمرة الفائته ولكن هذه المرة الاختلاف في مشاعر تارا تشعر تجاهه بالضيق وبالكره لما يريد فعله في طفلها عند هذه النقطه فقط تذكرت قبل دقائق من الآن فلاش باك دخلت الطبيبة لتفحص تارا ولكنها وجدتها مستيقظة الطبيبة بإبتسامه حضرتك فايقة يامدام تارا بهدوء أنا عايزة اطلب من حضرتك طلب الطبيبة اكيد يا فندم اتفضلي اطلبي تارا مش عايزاكي تقولي لزوجي اني حامل واكملت بإبتسامه مصطنعه اصل ده
لها غيره ولكن هيهات فهو مثل جميع من تركوها بل تركه لها يزداد ۏجعا عن ترك الآخرين لها تحدث ادهم بفرحه يلا عشان منتأخرش مش قادر اصبر اكتر غاده وحشاني من دلوقتي تارا بقوة طيب أنا هكمل لبس وانزل ليذهب هو بسرعه وتجري هي تغلق الباب بقلب مفتور من حزنها علي ضياع حبها تارا لنفسها بقوه خلاص ياتارا هو مبقاش بتاعك مبقاش في وقت للندم ولا وقت للرجوع لازم انفذ والنهارده ! ثم اتصلت علي يوسف لتأكد عليه وتخبره أنها سوف تدله علي الميعاد عند وصولها القاعه نزلت تارا وهي تحمل في يديها غلاف لفستان غاده بغيظ ايه اللي انت جيباه ده تارا بقوه اظن دي حريه شخصيه انت ملكيش الحق انك تقوليلي البس ايه ومش البس
ولكن أوقفها نظرة ادهم نزلت من السيارة بضيق ولكن عندما وقفت في الشمس مع شده حرارة الجو شعرت بدوخة بسيطه تجاهلتها وتحركت بإتجاه