جالي رسالة على تليفوني
وخرجت حنين من تحت السرير حضنتها لحد ما هدت وبدأت تحكيلي اللي حصل
بابا انا مش عايزة أقعد هنا في واحدة بشوفها عايزاني أمشي ومنمش على السرير عايزة تخليني انام في الأوضة المقفولة هناك دي
حنين كانت بتشاور على باب الأوضة الصغير الموجود في اوضتها الباب مقفول بالقفل عشان كدا معرفتش أفتحه ومينفعش أفتحه بالقوة لأن المكان مش بتاعي
تاني يوم خرجوا كلهم على الشط وانا فضلت في الأوضة نايم لأني معرفتش أنام الليلة اللي فاتت
بعد شوية صحيت من النوم على أيد بتلمسني وشي بفتح عيني بشوف حنين قدامي واقفة مبتتحركش استغربت انها مش على الشط فركت في عيني وسألتها
ساكتة مبتتكلمش ثواني وهي بصالي ولفت اتحركت بخطوات هادية ناحية أوضتها قومت مشيت وراها أعرف مالها لقيتها بتفتح الباب الصغير الموجود في اوضتها ازاي فتحته وهو مقفول بقفل!
دخلت وراها عشان أكتشف سلالم بتنزل لتحت! الجو مظلم مفيش ضوء حنين كانت اختفت في الضلمة بس سامع صوتها من تحت وهي بتقولي
نزلت على السلالم اللي باين من الصوت اللي بتعمله إنها مصنوعة من الخشب في كل مرة بنزل فيها بحس بان السلالم هتقع بيا لحد ما وصلت لتحت
حنين يا حنين انت فين!
مفيش صوت فجأة سمعت صوت قفل الباب من فوق بقوة في اللحظة دي شفت قدامي بنت بس مكنتش حنين لا لا بنت مشوهه شعرها معظمه متساقط واقفة في الزاوية خاېفة من حاجة فجأة قعدت على الأرض ټعيط في اللحظة دي سمعت حاجة بتتحرك في الممر كان شخص ضخم أقرع وشه مشوهه لدرجة انه يشبه المسخ ماسك في ايده سکين حاد مسك الطفلة من ايديها وقطع جزء كبير من شعرها بس هو مش شايفني ازاي! صړخت في وشه بقوله وقف اللي بتعمله بس هو مش سامعني محدش شايفني بس فجأة الطفلة بصتلي في عيني وكأنها بتستغيث بيا الراجل رجع تاني للممر وتلاشي وسط الظلام الطفلة بټعيط لسه قربت منها عشان أمسكها من أيديها في اللحظة دي بصتلي پغضب وهي بتصرخ في وشي