قصة سيدنا سليمان والبساط
انت في الصفحة 2 من صفحتين
العظيم !! وليس هذا وحسب وسخر الله له الطير تظله وتحميه من أشعة الشمس وكانت اسراب الطيور لا تتوقف من فوقه حتى تحميه من اشعه الشمس أن ټؤذي وجهة او أن ټؤذي جيشه ووزراءه ..
قال الحسن البصري كان يغدو على بساطه من دمشق فينزل بإصطخر يتغذى بها ويزور اهلها ويذهب رائحا من إصطخر فيبيت بكابل ويزور فتصور أنه كان يسافر بالبساط ليس من أجل الحروب وحسب لكن فقط ليتغذى ويزور سكان مدينة معينه وكل هذا خلال لحظات فقط!
فإن أرادها أسرع من ذلك أمر العاصفة فحملته أسرع فوضعته في أي مكان شاء بإذن الله تعالى وكان لهذا البساط سرعة انتقال كبيرة جدا حيث إنه كان يقطع مسافة شهر في وقت قصير جدا..
وفيها مسجد يعرف بمسجد سليمان وتبعد عن الشام مسيرة شهر فوصل إليها في وقت قصير جدا بعون الله تعالى ثم انطلق من المسجد بعد أن استراح إلى كابل في أرض خراسان أفغانستان حاليا وهي تبعد عن إصطخر مسيرة شهر فبات فيها ثم عاد صباحا إلى تدمر فوصلها ايضا في لحظات.
فنزل حتى
وصل إلى الفلاح فقال له إني سمعت قولك وإنما مشيت إليك لئلا تتمنى ما لا تقدر عليه لتسبيحة واحدة يقبلها الله منك خير من الدنيا وما فيها فقال الفلاح أذهب الله همك كما أذهبت همي فكان سيدنا سليمان على الرغم من ملكه العظيم الا انه زاهدا متواضعا ..
المصادر
البداية والنهاية لابن كثير
الطبري تاريخ الرسل والملوك
ابن عساكر تاريخ دمشق