تاجر القطن بقلم فرج الشال
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وعدت فتره الخدمه الاجتماعيه سريعا وتزوج عبد الله بفريال وعاش معها اسعد ايام حياته.
واحلى خبر سمعه بعد عدة شهور من زواجهم أنها حامل .
ففرح كثيرا وذبح الذبائح للفقراء والمحتاجين وتبرع بمبلغ كبير لاحدى المستشفيات.
ومرت الايام سريعا وأصبح لعبد الله ولد صغير كان يتمناه لسنوات طويله .
وعدت السنوات سريعا وطوال هذه الفترة لم يعلم أحد بزواج عبد الله وابنه حتى لا يجرح زوجته الاخرى .
وكانت تخدمه فريال بكل حب حتى توفاه الله فى احدى الايام.
وكانت وصيته أن يدفن فى مقاپر قريته التي ولد فيها.
وبالفعل تم الاتصال بصديقه الوحيد وتلقى الخبر بكل حزن وبدأ فى استعدادات الډفن واخبر أهل عبد الله وزوجته الأخرى.
وذهبت فريال وابنها الى القريه لوداع عبد الله الأخير .
من هذا الشخص الغريب الذى يشبه عبد الله كثيرا والذى يقف ويتلقى العزاء معهم
حتى انتهى العزاء واقترب أحد الأشخاص منه وقال له بكل فضول ممكن اعرف مين حضرتك؟
رد احمد ابن عبد الله انا ابن المرحوم
وهنا نزلت الصاعقه والمفاجاه لجميع الحضور .
وكانت أول من رحب به وبوالدته زوجة أبيه التى حضنته عندما شاهدت التشابه الكبير بينه وبين رفيق عمرها.
وان الله عوضها بعد تلك السنوات الطويله بأبن يعطف عليها مثل ما كان عبد الله بعطف عليها ويحبها كثيرا.
تمت ....