السبت 09 نوفمبر 2024

قصة السامرى

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصه وحكمه

موسى السامري
– السامري هو أحد الشخصيات التي ورد ذكرها في قصة سيدنا موسى ، ذلك الرجل الذي ولد في العام الذي حمل النبوءة بمولد سيدنا موسى ، فقامت أمه بولادته في الصحراء في داخل كهف خوفا عليه من بطش فرعون .
يذكر أن هذا الطفل بقي في الصحراء و هناك مصادر غير مؤكدة تقول بأنه رباه جبريل عليه السلام ، و لكن المؤكد أن حماية الله قد كفلته ، في النهاية تظاهر بالإيمان و لكنه لم يؤمن .
مرت الأيام وصولا لواقعة شق البحر ، و في هذه الواقعة تعرف السامري على جبريل ، أو ربما انه شعر بكونه فيه شئ من البركة ، و ذلك حينما رأى أن أي مكان كان يدب فيه جناحه كانت تدب فيه الحياة ، فأخذ قبضة من تراب لمسه جبريل لاستغلاله فيما بعد .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

موقف السامري من سيدنا موسى
– استمر السامري مع سيدنا موسى حتى تأخر عن موعده ، و هنا بدأ في بث الفتنة بين صفوف اليهود ، و قام بإقناعهم أن الحلي و المصوغات التي حصلوا عليها من المصريين قبل خروجهم من مصر ، و أقنعهم بضرورة احراق هذه المصوغات ، و ذلك لأنها ليست من حقهم ، و بالفعل قاموا بإلقائها في الڼار ، فعمل هو على تصنيعها على هيئة عجل ثم وضع التراب الذي جمعه مسبقا في فم العجل الذي قام بتصنيعه .

– و في ذلك الوقت قام العجل بإطلاق صوت كخوار الإبل ، و نتيجة لحياتهم الوثنية و تقلبات قلوبهم ، انتقلوا بسرعة إلى عبادة هذا العجل الذي صنع أمام أعينهم ، و ذلك اعتمادا على قوله تعالى حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (87) فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ (سورة طه) .

– و في هذا الوقت قاموا هم بالرقص حوله ، و أكد السامري على كلامهم و تصرفهم قائلا أن موسى قد نسي ربه عندنا و خرج لمقابلته في الصحراء ، و قد حاول سيدنا هارون عليه السلام نهيهم عن هذا الأمر و لكنهم أبوا ذلك ،  و ذلك

انت في الصفحة 1 من صفحتين