قصة السامرى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اعتمادا على قوله تعالى يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي” فكان ردهم “قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ
عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى (سورة طه91، 90) ، و هنا حاولوا قتل سيدنا هارون .
عودة موسى
بمجرد أن عاد موسى عليه السلام ، قام هارون عليه السلام بإخباره بأن قومه قد عبدوا العجل ، و أن السامري هو سبب ذلك الضلال و ذلك اعتمادا على قوله تعالى قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ ( سورة طه 85 ) ، و هنا قام موسى بالرجوع إلى قومه آسفا و قد تملكه ڠضب شديد .
عقۏبة السامري و مۏته
– انتهت حياة السامري بنهاية كان يستحقها ، بعد كل هذا الذي قام به طوال حياته ، و قد تحدث الإمام القرطبي عن ۏفاته و عاقبته ، فقد انتهت حياته منبوذا بعيدا عن الناس ، فلا يمس الناس و لا يمسوه ، و قد قيل أن عاقبة كل من اتبعوه ألا يمسوا إلى يوم القيامة .
– فقد كان كل من يمس السامري يصاب بالحمى و التي كانت سببا لمقټل الأحياء وقتها ، فابتعد عنه الناس و انتبذوه ، و كانت هي العاقبة على ما فعل من إضلال لبني إسرائيل ، بما عمل مع العجل .
وهذا يبين ان لكل ظالم نهاية
صلي على سيدنا محمد اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين